احدث علاج لمرض السكر فى مصر
وافقت وزارة الصحة والسكان المصري، على إضافة جديدة للمادة الفعالة لمادة “داباجليفلوزين”، التي يتم استخدامها في علاج النوع الثاني من مرض السكري.
حيث أكدت الدراسات الحديثة أن هذه المادة تقلل من التأثير عبر المخاطر التي يتعرض لها القلب والكلى والأوعية الدموية.
وتعتبر الإضافة الجديدة للعقار ثورة في علاج مرض السكري، وذلك وفقا للدراسات التي أثبتت ارتباط مرض السكري والكلى والأوعية الدموية وأمراض القلب.
وكشفت الدراسة العالمية declar- time 58، التي استمرت لمدة 5 أعوام، وشارك فيها 17 ألف مريض على مستوى 33 دولة عالمياً.
أن الإضافة الجديدة لمادة “داباجليفلوزين” تقوم بتقليل مخاطر قصور القلب لدى البالغين وذلك بسبب هبوط عضلة القلب لمرضى السكر.
ووافقت وزارة الصحة المصرية على اعتماد الإضافة الجديدة وهو أمر جيد.
حيث يخدم المريض الذي يتمكن الحصول على تقنية جديدة ويتم إقرارها منذ فترة قصيرة في الدول الأوروبية وأمريكا.
وحصلت الإضافة الجديدة على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وأيضا الهيئة الأوروبية.
وتعمل المادة الفعالة الجديد على خفض نسبة السكر في الدم.
والوصول إلى المستويات المستهدفة دون حدوث نوبات من انخفاض مستوى السكر في الد.
وذلك مقارنة بأدوية خفض السكر التي تعمل من خلال البنكرياس.
وفي عام 2020 أكدت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، خلال مؤتمر صحفي.
إن مرض السكري يصيب نحو 463 مليون بالغ في كافة دول العالم.
علاوة على ذلك قالت من المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بالسكري يصل إلى 700 مليون مريض بحلول عام 2045.
وأضافت أستاذ السكر والغدد الصماء أن مصر تحتل المرتبة التاسعة بين أعلى 10 دول عالميا.
وتابعت شلتوت أن يوجد أكثر من 8.9 مليون مصري مصابون بمرض السكري.
وهذا العدد قابل للزيادة وبالأخص في ظل إصابة عدد كبير به دون أن يعلموا أنّهم مصابون بمرض السكري.