الإعدام شنقا للمرأة التي رمت طفليها في نهر دجلة بالعراق
قضت محكمة عراقية، اليوم الخميس، حكم الإعدام شنقا حتى الموت، بحق المرأة التي رمت طفليها في نهر دجلة.
وتعود الواقعة البشعة إلى شهر أكتوبر العام الماضي، عندما وثقت كاميرات المراقبة مقطع فيديو صادم يرصد لحظة رمي امرأة طفليها في نهر دجلة.
وذلك يقع بين منطقتي الأعظمية والكاظمية، في واقعة هزت الرأي العام في البلاد.
نحنا ب زمن في ناس مستعدة تبيع كل املاكها مقابل تغطية تكاليف علاج حتى يصير عندها طفل.
و في ناس الله انعم عليهم نعمة كبيرة وما بتعرف قيمتها وبتتخلى عنها بكل بسهولة.
مهما كانت الظروف والاسباب الاطفال فلذة اكباد الاهل والجريمة ما بتعالج المشاكل ولا بتحسّن الأوضاع. #نهر_دجلة pic.twitter.com/qDdCtUW0AN— فاطمة سكيكي (@fatima_skaiki) October 19, 2020
صدم عراقيون ورواد مواقع التواصل العرب بمقطع الفيديو الصادم، حيث كانت تحمل الأم طفلها الصغير وتجر آخر من يده.
قبل أن تقوم برميهما في النهر دون تردد وتركتهم يغرقان وفرت هاربة على الفور.
وكشفت مصادر قضائية لوسائل الإعلام المحلية إن “محكمة جنايات الكرخ أصدرت قرار الحكم بالإعدام مرتين شنقا حتى الموت لامرأة ألقت بطفليها من أعلى أحد جسور بغداد“.
الحادثة التي أثارت حينها ردود فعل غاضبة طالبت بمعاقبة الأم “التي تجردت من إنسانيتها ومن أي عاطفة الأمومة”.
وأوضحت المتهمة خلال التحقيقات، إنها أقدمت على جريمتها نتيجة خلافات مع طليقها “والد أطفالها”.
وقالت أنها كانت تنوى الانتحار بعد أن تنتهى من إلقاء أطفالها في النهر، ولكن قوات الشرطة العراقية حالت دون ذلك.
وتمكن رجال الشرطة إلقاء القبض على المرأة المتوحشة عقب الواقعة بوقت قليل.
وأكدت أنها كانت “تتعرض لضغوط شديدة دفعتها للقيام بهذه الجريمة البشعة”.
بينما قال أبو جواد كاظم، جد الطفلين، تفاصيل الواقعة حينها، حيث اتهم أمهما بأنها ”خائنة“.
كما نفى تعرضها لأي ضغوط قد تدفعها لارتكاب مثل تلك الواقعة البشعة، مضيفا أن خيانتها لابنه هي ما دفعته إلى تطليقها.
يذكر أن كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، في تصريحات صحفية، أن العراق تمر بمشاكل وحروب وأزمات اقتصادية.
وذلك أثر على حوادث العنف والجرائم والمشاكل الأسرية وغيرها.
لافتاً إلى أن يوجد العديد من أنواع الحوادث البشعة التي وقعت في العراق خلال السنوات الماضية.