البنتاجون يوقف المعلومات الاستخبارية عن اليمن مع السعودية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن البنتاغون سيقوم يمنع مشاركة المعلومات الاستخبارية التي ترتبط باليمن مع السعودية.
مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي الذي كانت تتلقاه المملكة “ليس عسكريا فقط”.
علاوة على أنه يحق للمملكة الدفاع عن نفسها، ضد اليمن إذا كانت هناك تهديدات حقيقية.
وأشار إلى إلى أن إدارة بايدن تقوم في الوقت الحالي بمراجعة كافة القرارات السابقة التي تخص اليمن.
ومن بين تلك القرارات أيضا تصنيف جماعة “أنصار الله” الحوثية جماعة إرهابية..
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن، الشهر الماضي، تجميد مبيعاتها من الأسلحة لصالح كل من الإمارات والسعودية.
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أن الولايات المتحدة ستوقف كل أشكال الدعم لعمليات التحالف العربي في اليمن.
وتعهد بمساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها ضد الهجمات الحوثية.
وذلك خلال خطاب بايدن الأول عن السياسة الخارجية والذي عقد أمس بمقر وزارة الخارجية بواشنطن.
وقال فيه أن الولايات المتحدة ستنهي للعمليات القتالية في اليمن، مشيرا إلى أنه آن الآوان لإنهاء هذه الحرب.
وأن واشنطن ستعمل على تحقيق تسوية سلمية للوصول لعملية سلامة في اليمن.
الجدير بالذكر أن بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية منع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية التي تتم في اليمن.
في نفس السياق أودى النزاع في اليمن بحياة آلاف الأشخاص وتسبب في إحداث مجاعة كبيرة وأزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم.
تجدر الأشارة إلى أن السعودية تقود منذ مارس 2015، التحالف العربي لشن عمليات عسكرية مكثفة على اليمن ضد قوات الحوثي.
حيث تؤيد الرياض الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتعادي قوات الحوثي الموالية لإيران.
فيما يعاني اليمن من حظر بحري وبري وجوي، فرضته قوات التحالف، ما أدي إلى اندلاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الإمارات وبعد ساعات من خطاب الرئيس الأمريكي، وقف دورها في التحالف العربي وحملاته العسكرية.
جاء ذلك على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الذي نشر تغريدة عبر “تويتر”.
قال فيها: الإمارات العربية المتحدة أنهت تدخلها العسكري في صنعاء في أكتوبر العام الماضي.
مضيفا أنه في إطار حرص البلاد على رؤية النهاية لتلك الحرب، فقد دعمت الإمارات جهود الأمم المتحدة ومبادرات السلام المتعددة.
وستبقى الإمارات من أكبر داعمي المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني.