الصحة العالمية تحذر الجمع بين اللقاحات المختلفة ضد فيروس كورونا
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرها بشأن الجمع بين لقاحات “كوفيد 19″، خاصة بعد حديث بعض العلماء حوال فعالية الجمع بين أكثر من لقاح مضاد للفيروس.
وفي مداخلة لها خلال الإنترنت، شددت كبيرة العلماء في المنظمة سوميا سواميناثان على خطورة الجمع بين اللقاحات التي تنتجها شركات مختلفة.
وأرجعت السبب في ذلك إلى عدم توافر بيانات كثيرة عن أثر ذلك على الصحة.
وصرحت المسؤولة الصحية على إنه توجه خطير للغاية، حيث أن المنظمة نفتقر إلى البيانات والأدلة عندما يتعلق الأمر بمسألة الجمع بين اللقاحات.
كما تابعت: سيكون الوضع فوضويًا في البلدان، إذا بدأ السكان يقررون متى تؤخذ جرعة ثانية وثالثة ورابعة ومن يتلقاها.
وعلى الجانب الآخر شدد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهنوم غيبريسوس، على ضرورة عدم قيام الدول الغنية بحجز جرعات معززة من اللقاحات ضد فيروس كورونا لسكانها المطعمين.
حيث أن عدد كبير من الدول التي لم تحصل على أعداد كافية من الأمصال المضادة ضد فيروس كورونا.
علاوة على ذلك أعلنت لجنة التطعيم الألمانية الدائمة في وقت سابق أن الأفراد الذين تلقوا الجرعة الأولى من تطعيم كورونا من لقاح “أسترازينيكا”.
يمكنهم الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح الخاص بشركات أخرى، مثل “بيونتيك/فايزر” أو “موديرنا”.
كما أكد وزير الصحة الألماني ينس شبان مطلع الشهر الحالي. إلى أن الفعالية عالية التي تنتج عن تلقي جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا وثانية من بيونتيك/فايزر أو موديرنا.
علاوة على ذلك فإن التوصية بالمباعدة بين موعد تلقي الجرعتين تكون أربعة أسابيع فقط.
على أن هذا يعني أنه لن يلزم الانتظار لمدة 12 أسبوعا لتلقي الجرعة الثانية.
وهي التوصيات المعمول بها خلال تلقي لقاح أسترازينيكا.
وقال شبان: المزيج هو أحد أفضل تركيبات اللقاحات المتوفرة حاليا.
وأضاف هذا يجعل لقاح أسترازينيكا أكثر جاذبية، حيث أنه يوجد حاليا العديد من جرعات أسترازينيكا في ألمانيا.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية أوصت بعدم خلط اللقاحات.
حتى ظهور بيانات سريرية قوية تؤكد فوائد أو المخاوف بشأن تلك المخاطر.