الصدر يهاجم البنك المركزي في العراق : أسير فساد ومفسدين
بغداد – رويترد عربي| شن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر هجومًا واسعًا على البنك المركزي العراقي وكافة البنوك الأخرى في البلاد.
وكتب الصدر على حسابه بموقع “تويتر”: “البنك المركزي وكافة البنوك الأخرى أسيرة الفساد والمفسدين”.
ودعا الحكومة والبرلمان في العراق إلى “إنهاء ذلك عبر الطرق التخصصية وتحريرها فورًا”.
وقال الصدر: “فلا يكفي تعويم العملة”.
وأشار إلى أنه “سلاح ذا حدين فيخرج العراق من أزمة ليقع بأشد منها”، مبينًا أن المتضرر الوحيد هو الشعب بأقواته ولقمته.
في سياق آخر، دان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اعتداءات حراس المقار الحزبية على تظاهرات بكردستان العراق .
وحمّل السلطات الكردستانية المسؤولية عنها بصفتها المسؤولة عن حفظ الأمن والنظام في الإقليم”.
وقال في بيانه إنّه وثق بين 7-9 ديسمبر مقتل 7 متظاهرين بينهم طفلان (13 عامًا) و(15 عامًا)، وإصابة واعتقال آخرين.
وبيّن أنّها جاءت على يد حرس مقار أحزاب “الاتحاد الوطني الكردستاني” و”الحزب الوطني الكردستاني” و”حركة التغيير”.
وأفاد بتعرّض المتظاهرين لإطلاق النار في العراق بشكلٍ مباشر.
جاء ذلك أثناء تجمعهم قرب مقرات تلك الأحزاب داخل محافظة السليمانية.
وتطالب التظاهرات بدفع الرواتب المتأخرة وإسقاط حكومة الإقليم.
وقال الأورومتوسطي إنّه حصل على أسماء الضحايا.
وهم: أدهم يحيى (جمجمال)، أكو سلمان (كفري) وسربست عثمان (دربنديخان)، هريم علي (سيد صادق)
و بينهم هيوا فؤاد (منطقة تكي)، كاوه محمد (منطقة سيد صادق) ومحمد عمر (منطقة عربت).
ونقل إفادة “محمد سامي” وهو شاهد على مقتل الشاب أدهم يحيى من منطقة “جمجمال” في محافظة السليمانية.
وقال الشاهد: “أثناء تجمعنا أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق يوم الإثنين 7 ديسمبر”.
وأضاف: “فوجئنا بإطلاق حرّاس المقر النار علينا بشكل كثيف، ما أدى لإصابة أدهم يحيى برصاصة برأسه”.
وأضاف “حاولنا جاهدين إسعافه، ولكن لم نتمكن من مغادرة المكان نحو المستشفى”.
وأرجع ذلك لاستمرار إطلاق النار في العراق ، حيث نزف لعدة دقائق وبعد ذلك فارق الحياة”.