الكشف عن حقيقة وتفاصيل الوضع الصحي للرئيس الجزائري
الجزائر – رويترد عربي| كشفت الرئاسة الجزائرية عن أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على وشك استكمال العلاج، وأن حالته تتحسن بعد 13يوما من نقله لمشفى ألماني.
وأفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية بأن الإعلان: “التزاما باطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصّحية لرئيس الجمهورية”.
وقال بيان الرئاسة إن الرئيس الجزائري يمكث بمشفى ألماني متخصص.
وأكد أن طاقم علاج الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج، مبينًا أن وضعه الصحي بتحسن إيجابي.
يذكر أن السلطات الجزائرية أعلنت الأسبوع الماضي عن ثبوت إصابة الرئيس الجزائري (75عامًا) بكوفيد-19.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال إن جيش بلاده نفذ عمليات خارج الوطن في 6 أو 7 مرات تحت راية الأمم المتحدة.
وأوضح تبون خلال مقابلة مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، أن الجيش الجزائري مسالم لم يشارك في أي عدوان ولن يشارك.
وأشار: “الجيش الجزائري له الحق مثل كل جيوش العالم بأن ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية”.
ونبه تبون إلى أن “الجيش الجزائري يشارك في إطار بعثات حفظ السلام، ويجب أن يخرج بصفة ديمقراطية”.
وأكد أنه يتوجب علينا في الجزائر الخروج من القوقعة، فحن جزء من الأمم المتحدة، وجيشنا لا يخرج إلا بإرادة الشعب.
وشدد على ضرورة إعادة البحث والنقاش في مشاركة الجيش في عمليات بالخارج تجسيد للديمقراطية.
وقال رئيس الجمهورية الجزائرية إن النقاش الحالي لم يتركز على الخطوة الديمقراطية بخروج الجيش خارج البلاد من خلال موافقة ثلثي ممثلي الشعب.
وتتهم أطراف من غير الجزائريين بتغذية الأحداث هناك.
وأوضح أن عمليات تستهدف أمن واستقرار البلاد تتطلب تدخلا للجيش بالتنسيق مع باقي الدول.
وذّكر بعملية “تيغنتورين”، إذ لم يكن ممكنا مهاجمة المجموعة الإرهابية قبل دخولها إلى الأراضي الجزائرية.
وكان تبون حذر من أن دولته ستكون بالمرصاد لما أسماها حملات هستيرية تستهدف جيش البلاد من قبل “لوبيات خارجية”.
وقبل أيام، أعلنت الخارجية الجزائرية عن استدعاء سفيرها بفرنسا للتشاور. وفق وكالة “سبوتينك”.
واحتجت الجزائر على ما أسمته تهجمًا لقنوات حكومية فرنسية على الشعب الجزائري ومؤسساته.