شرط عبور مصر لمرحلة ذروة كورونا
القاهرة – رويترد عربي | كشف مسؤول مصري مساء يوم السبت، عن الشرط الذي تستطيع من خلاله عبور مرحلة ذروة فيروس كورونا المستجد.
فقد أعلن مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون العلاقات الدولية المصري محمد الشناوي إن مصر ستتجاوز ذروة كورونا منتصف يوليو الجاري
وقال الشناوي لبرنامج “اليوم” على قناة “DMC” المصرية إن عبور ذروة الفيروس سيتم حال تواصل تسجيل أعداد الإصابات ذاتها الآن.
وأشار إلى أن التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية سيعمل على تحقيق ثبات في عدد إصابات فيروس كورونا في البلاد.
وبين الشناوي أن ذلك يشير إلى تقلص العدد مع منتصف شهر يوليو الجاري.
وأكد أنه لا يستطيع الحسم بأن ذروة فيروس كورونا ستضعف بنسبة 100%.
وكانت وزارة الصحة المصرية حددت قبل أيام موعدًا لانحسار مرحلة أزمة وباء فيروس كورونا في البلاد.
فقد كشف رئيس اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بالوزارة حسام حسني عن أن مصر ستدخل مرحلة انحدار وانحسار كورونا منتصف يوليو.
وأشار إلى أنه ومع هذا التوقيت تكون مصر غادرت مرحلة الثبات، ودخلت بمرحلة الانحدار في أعداد مصابي فيروس كورونا.
وقال حسني في تصريحات متلفزة إن عقار “ريمديسيفير” الأمريكي يقلل مدة إقامة مصاب كورونا بالمشفى من 14 إلى 10 أيام.
وأوضح أن هذا العقار يعني أن مصاب كورونا لا يحتاج إلى أجهزة تنفس لفترة طويلة.
وبين حسني أن “دواء هيدروكسي كلوركين يستخدم بحالات بسيطة ومتوسطة، لكن نتائجه ليست جيدة مع الحالات الحرجة”.
وحذر من اللجوء إلى بروتوكولات العلاج عن طريق وسائل التواصل.
ونبه إلى أن هيئة الشراء الموحد ووزارة التموين اشترت كمامات قماشية لتفريقها على كل المواطنين ببطاقات التموين.
وشدد المسؤول المصري على أن قرار رفع حظر التجول لم يكن مصريا لكنه عالميًا، معللًا ذلك بأن الحظر الجزئي لم يؤت ثماره.
وكشفت شركة “ماش” للأدوية قبل أيام أنها شرعت في تصنيع دواء “أفيجان” لعلاج فيروس كورونا المستجد في مصر.
وقال رئيس الشركة سيد هنداوي في حديث لقناة “صدى البلد” المصرية إن شركته ستبدأ في تصنيع العلاج خلال الأسبوع المقبل.
وبين أن هيئة الدواء منحت الحق لكل الشركات المصرية في مجال نفس دواء كورونا لتسجيل وتصنيع عقاقير “أفيجان”.