بعد الزعيم.. تعرف على حجم ثروة محمد رمضان
قبل أيام اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بالكشف عن ثروة الممثل المصري عادل إمام والتي تقدر بـ 100 مليون دولار أمريكي.
حيث تساءل البعض عن قيمة ثروة الفنان محمد رمضان، وذلك بعد أن يصف نفسه بـ”أغنى ممثل من الجيل الحالي في مصر”.
في التفاصيل، قدر الخبراء أن ثروة محمد رمضان بـ 10 مليون دولار أي ما يعادل 170 مليون جنيه مصرية، بالإضافة إلى سياراته الفارهة وممتلكاته ومنازله.
وكل هذا بعد مشاركته بحوالي 15 فيلم و6 مسلسلات، بالإضافة إلى أغنياته والحفلات التي يحييها غير الإعلانات التي يشارك بها وقناته عبر اليوتيوب، وفقا لموقع “الفن”.
وكشف المختصين أن رمضان يمتلك 8 سيارات وفيلتين في مصر الأولي بالشيخ زايد والثانية في الساحل الشمالي.
الجدير بالذكر أن الزمت الاقتصادية بالقاهرة، اليوم، محمد رمضان بدفع 6 ملايين جنيه كتعويض للطيار الراحل أشرف أبو اليسر، الذي توفي بعد أسابيع من إصدار الحكم لصالحة.
وذلك عن الأضرار التي لحقت به، بعد ننشر رمضان صورة له وهو داخل كابينة القيادة على متن طائرة كان يقودها الكابتن أبو اليسر.
وذكرت الدعوى، أن الفنان المصري استغل صورة موكله في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة لها تحمل اسم “مش بتفتش في المطار”.
استغل رمضان صورة الكابتن أبو اليسر في مشهد استعراضي داخل كابينة القيادة، مما تسبب في إلحاق أضرار مالية جسيمة وأدبية له.
الجدير بالذكر أن تقدم المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، ضد محمد رمضان.
والطيار أشرف أبو اليسر، كابتن طائرة شركة سمارت للطيران وذلك لإحالتهم للتحقيق.
واتهم البلاغ المقيد برقم 8847 لسنة 2020 عرائض النائب العام.
بأن الفنان المصري استخدم سلوكا من شأنه أن يؤدى للإضرار بوسائل الاتصال أو السيطرة المخصصة للملاحة الجوية.
وذلك يتعرض سلامة الطيران للخطر، حيث قام بقيادة طائرة دون حصوله على إجازات أو الأهليات المقررة لذلك.
كما أن محمد رمضان زاول نشاطا من أنشطة الطيران المدني قبل حصوله على ترخيص من وزير الطيران المدني.
مما يعرض سلامة الطيران للخطر، وقاد طائرة دون الحصول على إجازات أو الأهليات المقررة لذلك.
وزاول نشاطًا من أنشطة الطيران قبل الحصول على ترخيص من وزير الطيران المدني.
علاوة على ذلك قام بعمل من أعمال الطيران المدني دون حصوله على تصريح بذلك.
كما أنه أساء إلى سمعة مصر بالخارج، حيث أظهر الدولة بصورة الدولة التي تستخف بركاب طائراتها.
مما تسبب في الإضرار بسمعة الطيران المدني المصري.
وهذا تسبب في وضع شركات الطيران ومنظمة الإيكاو مصر في أدني تصنيف الأمان بالنسبة للطيران المدني.
وكل هذا أثر على سمعة الطيران المدني واقتصاد الدولة المصرية.
كما اتهم البلاغ كابتن الطائرة بأنه اشترك مع المتهم الأول، من خلال التحريض والمساعدة.
وذلك سهل له القيام بالجرائم محل المبينة سلفا بالمخالفة لواجبات عمله.