تركي آل الشيخ يحسم الجدل حول عودته المجال الرياضي في مصر
استمرارا لحالة الجدل التي تصاحب أي تصريح يربط بين تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، وعودة للاستثمار الرياضي في مصر.
فوجئ أمس الكثير من رواد مواقع التواصل ببعض الأخبار التي تتحدث عن عودة آل الشيخ من خلال بوابة النادي الأهلي المصري مرة أخرى.
إلا أن تركي آل الشيخ مالك نادي ألميريا الإسباني والرئيس الشرفي لنادي الهلال السوداني، حسم هذا الجدل.
ونفى جملة وتفصيلا احتمالية حول عودته للاستثمار الرياضي في مصر، خلال المستقبل المقبل.
كتب آل الشيخ، بيانا نشره على حسابه الشخصي على “فيسبوك” قال فيه: لا زلت أعيد وأكرر، لا علاقة لي بالاستثمار في الرياضة في مصر لا من قريب أو بعيد.
وأضاف: ولم أتملك أي شركة في هذا الخصوص. علاقتي بالأخ سيف الوزيري منتهية منذ فترة، ولا نية لي في الاستثمار الرياضي بدولة مصر لا الآن ولا مستقبلا.
وتمنى قائلا: “أرجو تحري الدقة وعدم الالتفات إلى الأكاذيب والشائعات المغرضة”. وختم: “تركي آل الشيخ إذا قام بشيء يعلنه، ولا يوجد لدي ما أخفيه”.
وكانت الكثير من الشائعات قد انطلقت أمس حول عودة المستشار تركي آل الشيخ للاستثمار الرياضي في مصر.
من خلال الحصول على نسبة 51% من شركة استادات صاحبة عقود الرعاية الخاصة بالنادي الأهلي.
إلا أن رئيس هيئة الترفيه السعودية نفى ذلك من خلال البيان الذي أصدره.
الجدير بالذكر أن تركي آل الشيخ، أعلن العام الماضي، قبوله منصب الرئيس الفخري للهلال السوداني.
بعد أن أرسلت إليه إدارة نادي الهلال خطابا تطلب فيه بأن يكون الرئيس الشرفي.
تجدر الإشارة إلى أن تركي آل الشيخ قد تولى المنصب الرئيس الفخري للنادي الأهلي في فترة سابقة.
قبل حدوث الكثير من المشكلات الخاصة بتمويل بعض الصفقات والتدخل في تصرفات وقرارات مجلس النادي المصري.
الأمر الذي أدى إلى وقوع الكثير من المناوشات بين تركي وجمهور النادي الأهلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقامت إدارة النادي الأحمر بسحب منصب الرئاسة الشرفية من تركي آل الشيخ وإعادة كافة الأموال التي حصلت عليها منه في صورة تبرعات أو هدايا.