تعرف على فضل سورة الملك
فضل سورة الملك، فهي من السور المكية، وتعرف بالمنجية من عذاب القبر، وهي أول السور في جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين.
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر.
وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة.
فضل سورة الملك قبل النوم
أكد الصحابة وكتاب السير الدينية أن سورة الملك لديها الكثير من الفضائل التي تعود بالخير على المسلم:
– تمنع عذاب القبر وتنجي من يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه.
– تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعد عنه عذابَ جهنم.
– مسببة للحسنات والثواب لصاحبها، حيث من يحافظ على قراءتها يوميا قبل نومه يحصل على الكثير من الحسنات والثواب.
حيث أن بكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.
– تشفع لصاحبها حتّى يغفر له يومَ القيامة.
فضل حفظ سورة الملك
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
الأسماء المختلفة لسورة الملك
ذكر العلماء أن سورة الملك لها ثمانية أسماء في كتب التفسير والسنة وعلوم القرآن، وهي “تبارك الذي بيده الملك”.
وذلك أخذًا من حديث رواه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:“سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك”.
“الملك”وهو الاسم الشائع في كتب التفسير والسنة والمصاحف، وبه عنونها البخاري في كتاب التفسير وكذلك الترمذي.
“المانعة” لما أخرجه الطبراني عن ابن مسعود: كنا نسميها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: المانعة.
“تبارك الملك” لما رواه الترمذي أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
“المنجية” عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سماها المنجية، كما في حديث الترمذي.
“الواقية”كما في ورد الإتقان للسيوطي.
“المنّاعة” وتسمى المناعة كما في الإتقان بصيغة المبالغة.