تغييرات كبرى للأجهزة الأمنية العراقية بعد هجوم بغداد اليوم
تغييرات كبرى للأجهزة الأمنية العراقية بعد هجوم بغداد اليوم، حيث عمد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بإجراء تغييرات كبيرة.
شملت الكثير من المناصب العليا للأجهزة الأمنية، علاوة على إقالة اثنين من المسؤولين الكبار في وزارة الداخلية.
وذلك فى أعقاب التفجيرين اللذين منيت بها منطقة الباب الشرقي، في وسط العاصمة بغداد.
التفجير الذي خلف حصيلة من الضحايا حوالي 142 شخصا، بين قتيل وجريح.
وقال البيان الذي صدر عن مكتب الكاظمي: أن القائد العام للقوات المسلحة أمر بإقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه.
وتكليف الفريق أحمد ابو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.
كما نوه البيان إلى أنه تم بإقالة عبد الكريم عبد فاضل الشهير بأبو علي البصري مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية من منصبه.
على أن يتم تكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور.
كما يتم ربط نشاط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.
يذكر أن البصري سبق له أن شغل منصب قائد عمليات هيئة الحشد الشعبي، وهو أحد القيادات القديمة في منظمة بدر العسكرية.
وسبق له أن كان أحد أعضاء الهيئة المركزية للمجلس الأعلى، وذاع صيته في إيران عام 1984، علاوة على كونه أبرز المقربين من طهران.
أمر الكاظمي أيضا بنقل قائد عمليات بغداد الفريق قيس المحمداوي لوزارة الدفاع، وتكليف اللواء الركن أحمد سليم قائداً لعمليات بغداد.
فضلا عن إقالة قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن جعفر البطاط من منصبه، على أن يترأس الفريق الركن رائد شاكر جودت الشرطة الاتحادية.
كما شملت التغييرات الأمنية أيضا إقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد اللواء باسم مجيد من منصبه.
تجدر الأشارة إلى أن الهجوم الانتحاري، يأتي في الوقت الذي تناقش فيه السلطات تنظيم انتخابات تشريعية.
بالرغم من أعمال العنف المستمرة في العراق، وتخفيض الولايات المتحدة من عدد جنودها في العراق إلى 2500 عنصر.