تفاصيل مشاورات لتسليم مصري سرق مليوني دينار إلى الكويت
القاهرة – رويترد عربي| كشفت مصادر أمنية مصرية عن مشاورات بغية تسليم محاسب مصري سرق نحو مليوني دينار إلى دولة الكويت.
وأفادت صحيفة “الراي” بأن المحاسب “أ.ع”، والذي أوقف قبل يومين، جاء على خلفية “نشرة حمراء” صادرة من الانتربول الكويتي.
وبينت أن السلطات المعنية في البلدين تواصل المشارك من أجل تسليم مصري إلى الكويت.
وقالت الصحيفة إن المحاسب سرق 1٫9 مليون دينار (6.23 مليون دولار) من شركة اتصالات كان يعمل بها بالكويت.
وبينت أنه يتخذ حاليًا اجراءات قانونية محلية بشأن المحاسب، ومشاورات لتسليمه إلى السلطات الكويتية.
وذكرت أن هناك اتفاقات مشتركة لتسليم المتهمين، لكن ليس قبل استكمال الإجراءات القانونية، دون تحديد ميعاد الانتهاء منها.
يذكر أن صحيفة “المصري اليوم” كشفت عن اعتقال الإنتربول الدولي بمصر على “أ. ع”.
وقالت إنه ذلك بناءً على نشرة حمراء للحكم عليه غيابيًا بالسجن المؤبد ورد مليون و900 ألف دينار وتغريمه 3 ملايين دينار بالكويت.
وأفادت تحقيقات القضية أن المتهم سرق 100 مليون جنيه مصري ، من شركة اتصالات بالكويت، كان يعمل بها محاسبًا.
وأشارت إلى أن ذلك تم عن طريق تزوير في محررات الإيداع وكروت الشحن الخاصة بالشركة.
واتضح أن المتهم غادر الكويت وعاد إلى سكنه مصري قبل كشف أمره وصدر الحكم بحقه غيابيًا.
وفي سياق آخر، أقرت ربة منزل مصرية بعملية قتل زوجها مصري بالاشتراك مع عمها، إثر ضبطهما متلبسين بعلاقة محرمة، في جريمة هزت منطقة المرج بالقاهرة.
وأكدت المتهمة أن زوجها كانت لديه شكوك بعلاقة غريبة بينها وبين عمها.
وقالت: “زوجي مصري كان حاسس بحاجة، وعارفة أنه شاكك بس مقدرش يتكلم، لأنه هيقول إيه من غير دليل”.
وبينت أن المجني عليه سألها منذ شهر عن سر إصرار عمها على زيارتها بغيابه، وترد عليه أنه يأتي بأوقات فراغه.
وأشارت المتهمة إلى أنه بتلك الأوقات يكون مشغولًا بمحل مصري للكوافير الحريمي الذي يملكه.
وأكدت أنها لم تهتم بشكوك زوجها، لأنه لم يتوصل لأي شيء، ولا يمكنه البوح طالما لم يمتلك الأدلة لإثبات ظنونه.
وقالت إن الشخص المتورطة معه ليس بغريب عنها، فهو عمها، ومجرد التلميح بأي شكوك لن يمر بسهولة.
وكشفت المتهمة عن أنها أخبرت عمها وهو مصري الجنسية بشكوك زوجها بتواجده معها بشقتها.
وأجاب عليها: “خليه يروح يحكى مين هيصدقه، ده الناس هتاكل وشه، وبعدين هيروح يقول إيه ولمين”.
وأوضحت أنها اطمأنت لكلام عمها، وتراجعت عن فكرة قطع العلاقة بينهما.
واعترفت بأن علاقتها بعمها بدأت الصيف الماضي حينما تحرش بها ولم تعترض، ثم دار بينهما حديث هاتفي.
نبهت إلى الحديث تطرق لأمور جنسية، فتجاوبت معها، وباليوم التالي زارها وكانت ترتدي ملابسها الخاصة “قميص نوم” مصري.
وقالت إنه وخلال حديثها معه لم تشعر بنفسها إلا وهي بين أحضانه.
وأكدت أن زوجها أعد كمينًا لها مع عمها عقب تعمد إبلاغها بأنه سيقضى الليلة بمحل عمله، بينما كان يراقب الشقة.
وبينت أن زوجها مصري تعقب عمها حين صعد إليها، وتسلل حتى ضبطهما متلبسين، فأسرع العم لإطلاق عيار ناري على رأسه.
وأشارت السيدة إلى أنه ارتد على الأرض جثة هامدة داخل صالة منزلهما بالمرج.
وكشفت التحريات أن المتهم الرئيس -عم الزوجة- كان يتردد عليها بغياب زوجها، وأقام معها علاقة جنسية استمرت لأشهر.
وأعلنت أنه عقب مشاهدة زوج مصري تخلصا منه، إذ أخرج المتهم طبنجة من طيات ملابسه وأطلق على الزوج الرصاص.
وكشفت عن أن الزوجة عقب وقوع جريمة القتل وهروب عمها من مسرح الجريمة صرخت واستغاثت بالجيران.
وزعمت أن ملثم مصري دخل الشقة لسرقتهما وقتل زوجها، إلا أن قوات الأمن ومراجعة الكاميرات كشفت لغز الجريمة.