تنمر عليه زملاؤه وحرقوه بالبنزين.. الطفل محمد يفارق الحياة
القاهرة – رويترد عربي| توفي طفل مصري يوم الاثنين، إثر تعرضه للحرق من 3 من أصدقائه تنمروا عليه، بسبب عمل والد الطفل بجمع البلاستيك والكرتون من القمامة.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الحادثة راح ضحيتها الطفل محمد أحمد عبد العظيم في مدينة السادات بمحافظة المنوفية شمال العاصمة القاهرة.
وأشارت إلى أن الأطباء بمشفى جامعة المنوفية أجروا إنعاشًا لإحياء قلب الطفل المحترق لكنه توقف عن العمل.
وكانت حادثة مماثلة ضجت بها مواقع التواصل في مصر. وفق موقع “الحرة”.
ونشر ناشطون مقطعًا مصورًا يظهر فيه فتيان يتنمرون على مسن، إذ دفعوه ليقع في الترعة (بركة مياه زراعية).
ونقلت عن مسؤولي وزارة الداخلية بأن التحريات كشفت أن 3 فتيان كانوا صوروا المقطع في مايو الماضي في سوهاج.
وأشارت إلى أنها قبضت على اثنين من المعتدين على الطفل .
تشهد مصر تزايدا مقلقا في ظاهرة التنمر وهو ما دفع بتغليظ عقوبتها، وتعديل قانون العقوبات وإضافة مادة تجرم التنمر.
والتنمر شكل من أشكال العنف الذي يمارسه الطفل أو مجموعة أطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة.
ويتنوع التنمر كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيا أو لفظيا.
كما يتضمن عزل طفل ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.
وكان مواطن أقدم على ارتكاب جريمة برمي (عامان) في بئر مياه فزع الأهالي في دولة اليمن.
وأفاد ناشطون يمنيون ومواقع إخبارية محلية أن الجريمة التي وصفت بأنها مروعة وغير مسبوقة وقعت على إثر خلافات أسرية.
وفي تفاصيل جريمة اليمن فإن مواطنا رمى الطفل الوحيد له في بئر مليئة بالمياه، ما أدى لوفاته فورًا.
وبحسب موقع العربية فإن بدر عبد الكريم الخلبة أخذ بوقت متأخر من مساء اليوم، طفله من منزله وحمله على كتفيه حتى وصل به إلى وادٍ في شمال الجليلة.
وأشار إلى أنه رمى به داخل بئر ارتوازية للمياه، لينتشل الأهالي جثة الطفل، وسط حالة صدمة وذهول شهدتها المنطقة.