“جنيف” يدعو لضغط دولي لاحترام حرية الوصول للأماكن المقدسة
جنيف – رويترد عربي| وجه مجلس جنيف للحقوق والحريات نداء إلى مجلس حقوق الانسان لحثه على دعوة بعض الدول الاعضاء إلى حماية حق سكانها الكامل في حرية الوصول إلى أماكن العبادة.
وطالب المجلس ضرورة بذل جهود لتهيئة بيئة تحترم وتسهل الوصول للأديان والمعتقدات، وضمان سلامة دور العبادة وعدم تسييسها.
جاء ذلك في بيان شفوي مشترك مع المعهد الدولي للحقوق والتنمية بجنيف خلال جدول أعمال الدورة الخامسة والاربعون لمجلس حقوق الانسان.
وتطرق البيان الذي ألقته الباحثة بمجلس جنيف نور حمادة إلى تأثر بعض مناطق العبادة بالنزاعات والازمات السياسية والدبلوماسية.
وبينت أن ذلك على غرار حرمان العديد من المسيحين في قطاع غزة من السفر لزيارة مسقط رأس السيد المسيح في بيت لحم.
وذكرت أنه يشمل حرمان مواطني قطر من حقهم بممارسة الشعائر الدينية بمكة المكرمة بعد الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية.
وجاء منع قطر في أعقاب خلفية النزاع الدبلوماسي القائم بين البلدين.
ودعا البيان للضغط على جميع الأطراف المتنازعة لاحترام حرية الوصول إلى الاماكن المقدسة.
وأكد ضرورة حل النزاع عبر القنوات الدبلوماسية وإسقاط الحصار وتحييد المدنيين من آثار سياساتهم.
وكان مجلس جنيف للحقوق والحريات (GCRL) كشف عن حقائق مرعبة بشأن قمع “إسرائيل” المسيرات السلمية واستخدامها المفرط للقوة.
ووثق المجلس في تقرير بعنوان ”قمع التجمعات السلمية.. رصاص إسرائيل في مواجهة الصدور العارية” قمع “إسرائيل” للتظاهرات السلمية بـ2020 الجاري.
وقال التقرير إن “إسرائيل” اقترفت انتهاكات جسيمة ومتعددة لقواعد القانون الدولي بفضها هذه التظاهرات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب مجلس جنيف فإن قوات قمعت خلال 7أشهر، 148 مسيرة وتظاهرة سلمية.
ولفتت إلى أن غالبيتها في الضفة الغربية بواقع 136 مسيرة، والقدس 7، وغزة 5.
وأشار إلى أنه أسفر عن استخدام القوة المفرطة ضدهم إلى قتل 4 مدنيين فلسطينيين.
وذكر المجلس أن منهم 2 بغزة، وتوفيا متأثرين بإصابتهما في مسيرات العودة شرق القطاع.
وبين التقرير أن 2 توفيا متأثرين بإصابتهما في قمع مسيرة سلمية في جبل العرمة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.