رئيس الوزراء التونسي: وزير الصحة اتخذ قرارات إجرامية
وجه رئيس وزراء التونسي، هشام المشيشي، تهم إلى وزير الصحة المقال فوزي المهدي تتعلق باتخاذ قرارات شعبوية وإجرامية.
والتي تتعلق بشكل أساسي بطريقة التعامل مع فيروس كورونا والوضع الصحي في البلاد.
حيث شهدت مراكز التطعيم التي فتحت أبوابها أول أيام عيد الأضحى بشكل استثنائي اكتظاظا كبيرا وفوضى عارمة.
علاوة على ذلك تدفق عشرات الآلاف من الشبان على مراكز التطعيم على الرغم من عدم توافر إلا كمية محدودة من اللقاحات.
كما شهدت المراكز عنفا ومحاولات اقتحام وتهشيم للأبواب في بعض المراكز، على أن مراكز أخرى تمكنت من اغلاق أبوابها بسرعة.
وعلى الفور أقدم المشيشي على إقالة فوزي مهدي، وسط تبادل للاتهامات.
بشأن طبيعة الأداء في مكافحة التفشي السريع للإصابات والوفيات بكوفيد -19 وبطء حملة التطعيم.
علاوة على ذلك كثفت العديد من الأحزاب السياسية، خلال الأيام القليلة الماضية، وبالأخص حركة النهضة الإسلامية الذي يتمتع بـ 53 مقعدا برلمانيا.
كثفت الكثير من الاتهامات الموجهة لوزير الصحة المقال، فوزي مهدي وألصقت إليه صفة “الفشل”، ودعت على لسان الناطق الرسمي باسمها، عماد الخميري إلى إقالته.
ووصف الخميري في تصريحات بثتها إذاعة “شمس أف أم” المحلية التونسية، أداء وزير الصحة فوزي مهدي بـ ”السلبي”.
كما قال إنه “يفتقد للاستشراف”، وذهب إلي أن جزءا مما تعانيه تونس من أوضاع صحية متردية يعود إلى أداء وزير الصحة السلبي، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير المقال فوزي مهدي (61 عاما) تم تعيينه في 23 أغسطس من العام الماضي.
وسبق له تولي العديد مناصب قبل هذا التعيين، منها مدير عام مستشفى الهادي شاكر بصفاقس.
علاوة على ذلك تولى أيضا عدة مناصب في الإدارة العامة للصحة العسكرية من 1996 إلى 2007.
كما كان مسؤولا عن ملف الصحة الإلكترونية، وشغل سنة 2016 منصب مستشار لدى وزير الصحة.