قرار سار بشأن أدوية “الإيدز” في مصر
القاهرة – رويترد عربي| قررت هيئة الدواء المصرية منح حوافز تشجيعية إضافية لشركات الأدوية، التي تلبي احتياجات وزارة الصحة من مستحضرات علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشري “الإيدز” .
وأفاد المتحدث باشم الهيئة علي الغمراوي بأنه تقرر منح الشركات المصنعة لأدوية “الإيدز” ميزة التسجيل السريع.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بسرعة توافر مستحضرات “الإيدز” .
وقال الغمراوي إنها تشمل احتساب عدد طلبات الاستعلام المتاح تقديمهًا شهريا لأي من المستفيدين منه ضمن أي أعداد لتقديم طلبات التسجيل”.
وأضاف: “ستمنح ميزة سعرية كونها تساهم به من تحويل المستحضرات المستوردة لمستحضرات محلية الصنع”.
وبين الغمراوي أن ذلك سيؤثر إيجابًا على توفير نفقات البرامج العلاجية للدولة.
وكُشف عن إن مصابًا في فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” شفي منه بشكل طبيعي، في خبر سيهز العالم.
فقد قال باحثون إن رجلا يعاني من فيروس “الإيدز” قد يعلن عنه كأول مريض يتم شفاؤه منه بشكل فعال دون حاجته لعملية زرع نخاع العظم.
وأوضحت وكالة “فرانس برس” أن فيروس الإيدز أثر عشرات ملايين البشر في العالم.
وأشارت إلى أن تطورات المرض عن السابق، إذا كان يحكم على المصاب به بالإعدام، لكن من يصاب به يرغم على شرب الدواء لمدى الحياة.
ونجح خبراء مؤخرًا في علاج رجلين مصابين في فيروس “الإيدز” .
وأجرى الرجلان عمليات زرع نخاع عظم الخلايا الجذعية.
وهذه العمليات تعتبر من الأنواع عالية الخطورة، وتستخدم أيضًا في علاج السرطان.
وقال فريق بحثي دولي إنه هناك اشتباه بمريض ثالث غابت عنه أعراض الإصابة بعد إجراء نظام دوائي خاص.
وأوضح الفريق أن المريض برازيلي (34عامًا) ولم يكشف عن اسمه، أصيب في فيروس نقص المناعة البشرية عام 2012.
وبين أنه جرى إعطاء الفريق كجزء من الدراسة، عديد الأدوية القوية كمضادات للفيروسات.
وبحسب الوكالة فإن الفريق اختبر بذلك إمكانية مساعدة المريض البرازيلي على طرد فيروس “الإيدز” من جسده.
وذكر الفريق أن المريض قضى نحو 57 أسبوعًا من دون استخدام علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
ونبه إلى أن فحوصات إظهار نتائج سلبية للأجسام المضادة لفيروس الإيدز مستمرة.
وأوضح الفريق أن نتائج دراسة دياز نشرت كجزء من مؤتمر “الإيدز” الدولي الأول من نوعه.
وجرى عقد المؤتمر على الإنترنت هذا العام نتيجة استمرار تفشي فيروس كورونا عالميًا.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن أن 1.7 مليون شخص أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية خلال عام 2019.
وأشارت إلى أن هناك قرابة 40 مليون إنسان مصاب به حول العالم.
ويتزامن الحديث عن فيروس نقص المناعة البشرية مع تفشي وباء جائحة عرف باسم كوفيد 19 والذي لم يتمكن العلماء من إيجاد علاج له.