مسؤول إماراتي بارز يشارك بمؤتمر لمنظمة يهودية أمريكية
أبو ظبي – رويترد عربي
من المقرر أن يشارك مسؤول إماراتي بارز في الدورة القادمة من مؤتمر سنوي لمنظمة يهودية أمريكية.
وقالت “اللجنة اليهودية الأمريكية” (AJC) إنه “يشرفنا أن نرحب بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في قمة AJC الافتراضية عام 2020”.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها (AJC) وهي منظمة يهودية على حسابها في “تويتر” للتعبير عن الفرحة بمشاركة مسؤول إماراتي بارز لأول مرة في المؤتمر.
وأشارت إلى أن قرقاش سيناقش خلال المؤتمر جهود الإمارات الرامية إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون بين الطوائف في “حوار تاريخي مفتوح”.
كما سيشارك في المؤتمر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وزير العدل السعودي السابق محمد العيسى.
ووصفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية قرقاش بأنه “يصنع التاريخ” من خلال مشاركته في المؤتمر .
وسيبدأ جدول أعمال المؤتمر يوم الأحد القادم ويستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وأكدت أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس سيشارك أيضا في أعمال المؤتمر.
وبينت الصحيفة أن المؤتمر يتناول قضايا مطروحة على الأجندة اليهودية.
وذكرت أن المؤتمر سيناقش ظاهرة معاداة السامية الآخذة بالاتساع وأمن “إسرائيل” والخطة الأمريكية للسلام ودور اليهود في الانتخابات الأمريكية.
وAJC تعتبر من أقدم منظمات يهودية في الولايات المتحدة، وتأسست عام 1906.
وتصف المنظمة نفسها بأنها “مركز عالمي لتأييد اليهود وإسرائيل”. وفق موقع روسيا اليوم.
احتفت “إسرائيل” بحديث مسؤول إماراتي بارز حول تداعيات تطبيق مخطط ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
فقد أجرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية حوارًا مع السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة.
وأوضح المسؤول الإماراتي أنه يرغب في التصديق بأن “إسرائيل” ليست عدوا.
وحذر من تداعيات تطبيق مخطط ضم المستوطنات في الضفة الغربية، المزمع تنفيذه في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وقالت الصحيفة إن القادة الإسرائيليون يتحدثون بكل حماس حتى وقت قريب عن تطبيع العلاقات مع الإمارات والدول العربية الأخرى.
واستدركت: “لكن هذا الحديث يتعارض مع خطة الضم الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن على “إسرائيل” أن تعلم ماذا ستخسر من الضم، نريد أن نصدق أن إسرائيل ليست عدو”.
وأضاف العتيبة: “خطط الضم ستقود المنطقة إلى مربع العنف.. وسوف يؤثر على الأردن والمنطقة بأسرها”.
وتابع وهو مسؤول إماراتي بارز: “نحن بدورنا نعارض الإرهاب.. ونؤيد مبادرة السلام العربية”.
ويلاقي التطبيع مع “إسرائيل” واللقاء مع منظمات يهودية انتقادات واسعة في الشارع العربي.