ممرض مصري يتحرش بمناطق عفة مريضة “كورونا”.. تفاصيل مثيرة
القاهرة – رويترد عربي| كشفت وسائل إعلام مصرية عن تفاصيل “مثيرة” تتعلق بجريمة تحرش ممرض بمريضة بفيروس كورونا أثناء العلاج بمشفى في الجيزة.
ووصفت الحادثة بأنها واقعة غريبة تشهدها مصر للمرة الأولى، وبدأت تفاصيلها بتلقي أمن الجيزة بلاغًا من طالبة مصرية (22عامًا) تدرس بجامعة باسكتلندا.
وذكرت أن البلاغ يفيد بتعرضها للتحرش من ممرض بمستشفى خاص بالدقي، وهي مصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الفتاة في التحقيقات إن عائلتها تقيم في قطر، وهي تقيم في مصر برفقة عمتها المريضة أيضًا بفيروس كورونا.
وبينت أنها شعرت بأعراض المرض فاتجهت للمستشفى، ودخلت لغرفة العلاج؛ فأوهمها ممرض بضرورة عمل “مساج” كنوع من التأهيل للعلاج.
وأشارت الفتاة إلى أن تفاجأت بملامسته أجزاء حساسة من جسدها، وموضع عفتها؛ فأخرجت هاتفها المحمول لمراسلة عمتها.
ونبهت إلى أن ممرض المستشفى اعتقد أنها تصوره، فغادر من الغرفة.
ونوهت إلى أنها اخبرت عمتها ما دفعها لاستدعاء ممرض آخر للسؤال عن زميله، فأخبرهم أنه تزوج بأغسطس الماضي، ولا يمكنه فعل ذلك.
ولجأت عمة الفتاة إلى تقديم شكوى لمدير المستشفى، الذي أبلغها بأنه سيفصله من العمل.
بينما اعترف المتهم وهو ممرض بالواقعة تفصيليًا، مبررًا أن الفتاة من دولة أجنبية ومتفتحة، وستتقبل أفعاله.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أنه جرى تحرير محضر في الواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
اعتقل الأمن المصري طبيبًا في مدينة طنطا، عقب اعتراف سيدات بتحرشه بهن جسدياً ولفظياً أثناء تلقيهن العلاج النفسي.
وكتبت النساء تغريدات على مواقع التواصل بأن “طبيب طنطا المُتحرش” طلب منهن إرسال صور خاصة لهن.
وأشرن إلى محاولة طبيب طنطا إقناعهن بممارسة أعمال منافية للآداب، وإيهامهن بأنه نوع من العلاج النفسي مثل “البوس والأحضان”.
وقال الأمن إنه وبفحص بلاغات لسيدات تم تحديد الطبيب وضبطه، واتخاذ الإجراءات القانونية، وفق صحيفة “المصري اليوم”.
فيما كشفت زوجة الطبيب هويته، مدافعة عنه بقولها “إنه ناجح بعمله ويتعرض لحملات تشويه وابتزاز، مضيفة: “ربنا معانا”.
وغردت آيات عبر حسابها بـ”فيسبوك”: “مسموش ا.ج، اسمه احمد الجوهري جوزي وأبو أولادي وقبل كل ده عشره سنين الكلية”.
وقالت: “مسمعتش عنه فيهم غير كل خير عن جدعنته ووقفته جنب دفعته واللي أكبر واللي أصغر”.
وأكملت آيات: “دكتور شاطر ومتميز ومختلف عن اللي حواليه ودرب كم ممرض .. حافظ القران وبينساش حد وبيقف جنب كتيير محتاجينله”.