في الكويت.. رفضت الزواج من أستاذ جامعي فعاقبها بـ”صفر”
الكويت – رويترد عربي | كشفت الشرطة في الكويت أن أستاذا جامعيًا تلاعب في علامات طالبة لديه بعد أن رفضت عائلتها زواجه من ابنتها.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأن النيابة الكويتية أحالت استاذًا بالكلية التقنية إلى محكمة الجنايات.
وبينت أنه وجهت إلى المذكور تهمة تزوير أوراق رسمية في الكويت بعد التلاعب بدرجات أحد الطلاب.
وأشارت إلى أن الطالبة اشتكت الأكاديمي، مبينة أنه زور درجاتها في المواد الأكاديمية كافة وأعطاها نتيجة “صفر” بأعمال السنة بمبحثه.
ونبهت الطالبة إلى أن ذلك جاء رغم التزامها بحضور محاضراته، وأن السبب الرئيسي هو رفض عائلتها لزواجه منها.
ونفى الأكاديمي التهم الموجهة إليه أثناء التحقيق، وقررت النيابة في الكويت الإفراج عنه بكفالة وإحالته لمحاكمة جنائية بتهمة تزوير وثائق رسمية.
في سياق آخر، كشفت صحيفة كويتية تفاصيل تورط أحد السجناء والذي يقضي عقوبة حبس 10 سنوات داخل السجن المركزي بعمليات غسل الأموال.
حيث نشرت صحيفة القبس الكويتية أن السجين الموجود داخل زنزانة خاصة مشددة يقوم بغسل الأموال التي يجمعها من ضحاياه.
ويقوم بإرسالها للخارج لشراء خيول بها في دول أوروبا على أن يقوم ببيعها لاحقاً، واستلام مبالغ البيع بطريقة الكاش.
على أنه يعمل على إعادة توزيعها على جهات غير معلومة.
وأشارت الصحيفة أن السجين الشاب انتحل صفة شخصيات رفيعة في الكويت.
على أنه تمكن خلال الفترة الأخيرة من جمع مبلغ يتجاوز مليوني دينار من ضحايا نصبه.
حيث يقوم بتحويل الأموال إلى دولة أوروبية معينة حتى يتم شراء الخيول التي يتم إعادة بيعها بعد ذلك.
وأوقع ضحايا جدد بينهم نائب وزير سابق ومحامين
وأوضحت صحيفة القبس الكويتية أن السجين الشاب أوقع ضحايا جدد من بينهم نائب وزير سابق ومحامين وطبيب عيون شهير.
علاوة على ذلك نجح السجين بالنصب على أحد الضحايا بمبلغ 900 ألف دينار، كما كان من بين ضحاياه شخصية أخرى مرموقة بـ500 ألف دينار.
وأشارت الصحيفة أن بعض المنصوب عليهم انهاروا عندما علموا بحقيقة ما تعرضوا له.
ونشرت الصحيفة أن الضحايا أكدوا أن السجين كان على اطلاع دقيق بتحركات المسؤول الذي يدعي أنه يعمل سكرتيرا لديه.
فضلا عن أنه كان يعرف مواعيد سفره وأماكن وجوده في الداخل والخارج، ويستغل هذا الأمر في إقناع ضحاياه، على الرغم من تواجده داخل السجن.
وتقوم السلطات الكويتية خلال الوقت الحالي بتشديد الحراسة على السجين ووضعته داخل حبس انفرادي، علاوة على أنها منعت الزيارة عنه.
فضلا عن أنها قامت أيضا بمنع اختلاطه بأي سجين آخر داخل المنشأة، وتسعى لمعرفة باقى معاونيه حتى يتم الإيقاع بهم جميعا.