إيران تقتص من جاسوس قاسم سليماني.. بهذه الطريقة؟
طهران – رويترد عربي| نفذت إيران حكم الإعدام بحق المواطن محمود كاظم موسوي مجد، المتهم بالعمل جاسوس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وتتهم طهران مجد بتزويد تلك الجهات بتفاصيل دقيقة عن تحركات قائد فيلق القدس الإيراني الراحل الجنرال قاسم سليماني.
وأفاد المركز الإعلامي القضائي في بيان بأنه “جرى تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود كاظم موسوي مجد وهو جاسوس سليمان”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا “بأن المركز أدانه بتهمة التخابر لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي.
وكانت وكالة أنباء إيرانية عرضت مؤخرًا ما قالت إنه تفاصيل تتعلق بجاسوس مدان بإفشاء أماكن تواجد سليماني.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الجاسوس سلم المعلومات عن سليماني مباشرة إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية إبان فترة ملاحقته.
وذكرت أن الجاسوس “محمود موسوي مجد” لم يكن عسكريًا أو عضوًا في منظمة التعبئة الشعبية (الباسيج) للحرس الثوري، لكنه كان يرصد تحركات سليماني .
وبينت أنه لم يغادر إلى سوريا في السنوات الأخيرة على الإطلاق. وفق موقع روسيا اليوم.
ولفتت الوكالة الإيرانية إلى أن عائلة “موسوي مجد” غادرت إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
ونقلت عما قالت إنه معلومات أمنية خاصة بأنها توجهت صوب سوريا بعدها ثم استقرت هناك.
وكشفت عن أن “مجد” كثف من اتصالاته وعلاقاته بمستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا,
وأوضحت أن الجاسوس شرع في العمل معهم ببداياته كسائق ثم انتقل إلى جمع المعلومات الخاصة عنهم.
وأشارت “تسنيم” إلى أنه كان يسلمها إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA و”الموساد” الإسرائيلي.
وأكدت أن المدان كان يستلم مبلغ 5 آلاف دولار شهريًا مقابل التبليغ عن هذه المعلومات الخاصة في سليماني .
وذكر التقرير أن أمن حزب الله وعبر اختراقه للموساد تمكن من كشف هوية “مجد” بأبريل عام 2018 قبل اعتقاله وتسليمه إلى إيران.
وكانت إيران قالت قبل أيام أنها ستعدم “مجد” عقب تأييد المحكمة العليا الحكم الصادر بحقّه.
وأشارت إلى أنه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة و”إسرائيل” عبر مساعدتهم على اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
وقالت إيران إنه: “كشف عن مكان الشهيد سليماني لأعدائنا.. وأن حكم الإعدام بحقه سينفّذ قريبًا”.
واغتيل سليماني وهو مسؤول فيلق القدس، بضربة أميركية استهدفته في بغداد في يناير الماضي.
وردّت إيران على اغتيال سليماني بهجوم صاروخي بعد أيام على قاعدة عين الأسد بالعراق، إذ تتواجد قوات أمريكية. ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى أو إصابات.