اعترافات جديدة بشأن حبس الفنانة سما المصري
القاهرة – رويترد عربي| أدلت الفنانة المصرية سما المصري يوم الخميس، بأقوال جديدة للمرة الأولى في الاتهامات الموجهة لها.
وظهرت المصري أمام محكمة جنح القاهرة الاقتصادية للدفاع عن نفسها بقضية سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد.
ونفت الفنانة التهم الموجهة لها بشأن سعيد، مضيفة: “محصلش ومسبتش ريهام أو أي حد، وأنا مظلومة”.
وتابعت: “التهمة دي عشان في خلاف بيني وبين ريهام قبل كده”.
ودعا محامي المصري للإعلان عن براءة موكلته من قضية سب وقذف سعيد.
وشدد على أن هناك عديد النقد البناء الذي وجه لها ولا يعد سب وقذف.
وكانت صحيفة “اليوم السابع” نشرت أمر إحالة الفنانة المصري بقضية رقم 535 لسنة 2020.
ووجهت اتهامات للراقصة بأنها سبت وقذفت الإعلامية ريهام سعيد.
وكانت قد ظهرت للمرة الأولى أمس من داخل السجن للحديث عن أزمة “الفيديوهات الإباحية”.
وقدمت في مقطع فيديو لها اعتذرا عن تلك الفيديوهات.
وجاء الاعتذار خاصة عن فيديو “حمام السباحة” التي ثارت ضجة حوله في مصر.
وقالت: “بعتذر للناس كلها على كل اللي حصل”.
وتابعت الفنانة: “مكنش قصدي حاجة خالص من الفيديوهات دي، ولا كان عندي نية وحشة فيها”.
وأضافت: “كل اللي حصل إن أنا كنت فاكرة إني بعيش حياتي عادي جدًا وأنزلها على السوشيال زي الناس”.
وأكملت الفنانة : “مكنتش أعرف إن الفيديو اللي أنا بعوم فيه في حمام السباحة هيعملي مشاكل أوي كده”.
وتابعت: “بقول للناس وجمهوري متزعلوش مني، وربنا يفكها عني وعن كل واحد متضايق، وياريت تفضلوا فاكريني وشكرًا”.
وكانت المصري عرضت الاثنين على محكمة الجنح بقضية التحريض على الفسق بعد أيام من السجن .
ودفع المحامي مع المتهمة إلى عدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها بقضية رقم 410 لسنة 2020.
وتعد هذه القضية هي ذاتها التي عوقبت فيها بالحبس 3 سنوات.
وطلب المحامي سماع أقوال المهندس القائم على فحص وتفريغ فيديوهات الفنانة المصري.
كما شهدت الجلسة حضور المحامي أشرف فرحات، مقدم البلاغ ضد المتهمة وطالب السجن لها.
ونسبت النيابة لها “ارتكاب جرائم التحريض على الفسق والاعتداء على قيم المجتمع”.
وتضم أحراز القضية 5 فيديوهات مخلة بالآداب العامة.
وظهرت خلالها تؤدي حركات راقصة، وترتدى ملابس تبرز مفاتنها.
واتهم محامي المصري ما وصفتها بـ”أياد خفية” بتحريك قضايا وتقديم بلاغات ضد موكلته.
وأوضح أشرف الجندي أن هناك تحريك مقصود للقضايا ضدها بغية الحبس لها وإذلالها عبر بلاغات مأجورة.
وقال إن: ”سما لها كغيرها أعداء كثيرون”.
واتهم هؤلاء بالوقوف خلف مجموعة البلاغات الأخيرة ضدها والتسبب بحبسها”.
وبين أن الحبس الأخير لها كان على خلفية نشر فيديوهات وصور مفبركة على صفحات مقدمي البلاغات .