أشهر اغاني وردة الجزائرية

حققت اغاني وردة الجزائرية نجاحا كبير في الوطن العربي، حيث تعد الفنانة الكبيرة الراحلة واحدة من العلامات البارزة في تاريخ الغناء العربي.

ولدت الفنانة الراحلة عام 1938، لتغادر عالمنا عام 2012، اسمها الحقيقي وردة فتوكي، ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية، ولهما طفلان هما رياض ووداد.

بدأت مسيرتها الغنائية والفنية في مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية “ألمظ وعبده الحامولي”.

حيث تمكنت من الحصول على الإقامة المؤقتة في القاهرة.

ولها العديد من الأفلام مثل: “آه ياليل يازمن، وحكايتي مع الزمان مع رشدي أباظة، وليه يادنيا صوت الحب.

طلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت “الوطن الأكبر”.

ولكن بعد ذلك تسببت في صدور إشاعات حول علاقة بينهما وبين المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية وقتها.

حتى قامت أجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها واتضح أن وردة ورائها.

مما تسبب في صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر.

ولكنها عادت إلى مصر في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.

على الرغم من ذلك حققت نجاحا كبيرا وقدمت العديد من الأغاني ومنها: “وانا مالي، وفي ليلة قابلوه، وخليك هنا، وروحي وروحك”.

“وعلى الربابة بغني، والثوب الجديد، وأكدب عليك، وشايلاك في نن عيني، وكان اسمه حبيبي، وبتونس بيك”

علاوة على ذلك اعتزلت وردة الغناء بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين حتى تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها الجزائر عام 1972.

بعد ذلك عادت وردة إلى الغناء مما تسبب في انفصال زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، عنها.

لتعود مرة أخرى إلى القاهرة وتنطلق في مسيرتها الجديدة.

وفي غضون ذلك تزوجت وردة الجزائرية من الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي.

علاوة على ذلك بدأت معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه عام 1979.

حيث قدما سويا مجموعة من الأعمال أبرزها: “العيون السود، حنين، خليك هنا، على الربابة”.

“ليالينا، وحشتوني، بودعك، يا نخلتين في العلالي، وحكايتي مع الزمان”.

توفيت وردة الجزائرية في منزلها بالقاهرة عام 2012 إثر تعرضها لازمة قلبية، ودفنت في الجزائر.

حيث وصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

قد يعجبك ايضا