أمازون تقتحم عالم التلفزيونات للمرة الأولى.. تسريبات مهمة  

 

نشر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي تفاصيل مهمة عن أول تلفزيون تنوي شركة أمازون الأمريكية اقتحام عالم التلفزيونات به لأول مرة.

وقال الموقع إن “أمازون” تخطط لطرح أول تلفزيون يحمل علامتها التجارية خلال شهر أكتوبر المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبين أن إطلاق التلفزيون كان قيد العمل منذ عامين، وشارك فيه فرق من أمازون “Amazon Devices” و”Lab126″.

وأوضح أن أول تلفزيون من أمازون سيتم تشغيله بواسطة المساعد الصوتي “أليكسا”.

وذكر أنه يتم تصميمه وتصنيعه حاليا من قبل أطراف ثالثة، أحدها شركة “TCL” الصينية.

يذكر أنها أطلقت قبل أيام موقعها الإلكتروني الجديد داخل مصر، بدلا من موقع “سوق دوت كوم”.

وأعلنت الشركة في بيان أنها تعتزم عرض ملايين من المنتجات والماركات عالية الجودة عبر “أمازون مصر”.

وقالت إن موقعها سيقدم للعملاء تجربة تسوق مميزة بأسعار تنافسية وخيارات دفع سهلة، فضلاً عن خدمة التوصيل السريع والمعتمد.

شهد يوم أمس افتتاح مُستودع الشركة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

ويقع المستودع، على مساحة 28 ألف متر مربع، وهو جُزء من استثمارات الشركة في مجال الخدمات اللوجستية بالسوق المصرية.

وسيوفر تجربة تسوق وتوصيل أكثر سرعة لتلبية طلبات عملاء التسوق عبر الإنترنت.

وأوضحت تقارير، أن شركة “أمازون” الأمريكية تدفع لعملائها في حال موافقتهم على مسح كف أيديهم في نظام التعرف على بصمة اليد “أمازون وان”.

ووفقا لموقع “تيك كرانش”، قالت أمازون إن العملاء الذين يربطون كف يدهم بحساب الشركة الخاص بهم حيث سيحصلون على المكافأة.

والتي يتم اضافتها إلى الحساب الائتماني الخاص بهم، حيث تم إطلاق “أمازون وان” في شهر سبتمبر الماضي، كطريقة سهلة للدفع بها في المتاجر الخاصة بالشركة.

بالإضافة إلى ذلك يقوم المستخدمين بوضع كف يدهم بسهولة فوق الماسحات الضوئية للشركة.

والتي تقوم بالتعرف على بصمة كف اليد الفريدة بناء على أنماط الخطوط والأوردة.

ويمكن استخدام هذه المعلومات للتحقق من المدفوعات في المتاجر، حيث أنها تعتبر بديلا لتذاكر الدخول للمتاجر.

علاوة على ذلك توفر خدمة “أمازون وان” في الوقت الحالي في 50 موقعا أمريكيا، بما في ذلك متاجر الأغذية الكاملة ومتاجر “أمازون جو” في شهر أبريل الماضي.

وأضافت الشركة إن “الآلاف” من العملاء التحقوا بالخدمة، بالرغم أن الشركة لم تستجب لطلب التعلق على هذا العرض الترويجي.

ولكن أثارت هذه الخدمة قلق بعض خبراء التكنولوجيا، الذين رأوا أنها غير ضرورية.

وبالأخص مع توافر مزايا مماثلة تقدمها بطاقات الدفع غير التلامسية التي انتشرت مؤخرا بسبب فيروس كورونا المستجد.

بالإضافة إلى ذلك حذر العديد من النقاد أن هذه الخدمة تشكل خطرا أمنيا محتملا، حيث عبروا عن مخاوفهم بشأن قيام شركة مثل “أمازون” على وجه الخصوص بجمع مثل هذه البيانات.

وذلك مع زيادة احتمالات تسريب تلك المعلومات أو اختراقها.

وخاصة بعد تعرض هذه الخدمة للانتقادات في الماضي بسبب دفعها لتكنولوجيا جديدة بطرق غير مناسبة كما وصفها البعض.

حيث أنها تعتبر بيع خوارزميات تمييز الوجه المنحازة، وتوسيع شبكتها من كاميرات المراقبة المنزلية والمرتبطة بالشرطة.

قد يعجبك ايضا