أول جنازة عسكرية في تاريخها لسيدة بحضور السيسي

شيع جثمان السيدة جيهان السادات، أرملة الزعيم الراحل محمد أنور السادات في جنازة عسكرية تعتبر الأولى من نوعها لسيدة مصرية.

وكشف الخبيرة العسكري، اللواء عادل العمدة إن تلك الجنازة هي “أول جنازة لسيدة، تقديراً من الدولة المصرية لدور السيدة الراحلة”.

وتابع: “حيث ساندت الرئيس الراحل محمد أنور السادات في أحلك الظروف، وكانت خير سند ودعم له في معركة العبور لتحرير الأرض والعرض، كما واصلت دعم الدولة المصرية ومواقفها بعد رحيله”.

وأضاف العمدة أن جيهان السادات هي شريك في الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في عهد الرئيس الراحل السادات.

ووصف تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على منحها “وسام الكمال”، بأنه تقدير من الدولة لخدمات قرينة الزعيم الراحل.

توفيت اليوم الجمعة جيهان السادات، قرينة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عن عمر ناهز 88 عاما، وذلك في أحد مستشفيات القاهرة التي كانت تتعالج فيه منذ أيام.

وذلك بعد عودتها من رحلة علاجية طويلة بالولايات المتحدة.

كما نعت رئاسة جمهورية مصر العربية جيهان السادات، وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا بمنح جيهان السادات وسام الكمال.

مع إطلاق اسمها على محور الفردوس (طوله نحو 9 كيلومترات، شرق القاهرة) وفقا لبيان رئاسي.

وعلق محمد أنور السادات، أحد أفراد أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على وفاة أرملة الرئيس الراحل 

قائلا، إنها “أصيبت بمرض منذ أكثر من سنة ونصف، وكانت تعالج بالخارج لفترة، وعادت إلى مصر”.

وتابع: “وكانت تتلقى العلاج في أحد المراكز الطبية، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تكن على ما يرام، وكانت الحالة حرجة”.

وأضاف أن: “الزيارات لها تكاد تكون ممنوعة”، مؤكدا عدم إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

لعبت الراحلة جيهان السادات على عكس زوجات القادة المصريين السابقين، دورا بارزا في السياسة المصرية لا سيما في النهوض بقضية حقوق المرأة.

بالإضافة إلى ذلك قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها.

وذلك حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وتمكن من إعادة العزة والكرامة لها.

ولدت جيهان صفوت رؤوف في 29 أغسطس عام 1933 في جزيرة روضة بالعاصمة المصرية القاهرة.

وهي ابنة الطبيب المصري صفوت رؤوف والبريطانية غلاديس تشارلز كوتريل اللذان التقيا في انجلترا.

وذلك بينما كان صفوت في جامعة شيفيلد يدرس الطب، وكانت الثالثة من بين أربعة أبناء.

بالإضافة إلى ذلك التحقت جيهان السادات بمدرسة حكومية للفتيات، وحصلت على تعليم ممتاز.

كما أنها تعلمت اللغة الإنجليزية واللغة العربية الفصحى والعلوم والرياضيات.

قد يعجبك ايضا