إسرائيل تحرم غزة من محاربة كورونا بهذا التصعيد
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن إسرائيل منعت دخول 2000 جرعة من لقاح “سبوتنيك V” الروسي المضاد لفيروس كورونا إلى قطاع غزة.
وأضافت أنه يتعين على سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحمل المسؤولية الكاملة.
تجاه هذا القرار التعسفي بمنع اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي ينافي كل الاعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية.
وأشارت إلى السلطة الفلسطينية حاولت اليوم إدخال 2000 جرعة من اللقاح “سبوتنيك V” الروسي المضاد لفيروس كورونا.
في غضون ذلك فوجئت من السلطات الإسرائيلية إدخال الشحنة إلى قطاع غزو دون توضيح لأي سبب لهذا الفعل.
وأكدت الكيلة أن جرعات اللقاح الروسي كانت مخصصة للطواقم الطبية التي تعمل في غرف العناية المكثفة الخاصة بمرضى كورونا.
علاوة على ذلك الجرعات الخاصة بالأطقم الطبية التي تعمل في أقسام الطوارئ.
وطالبت الكيلة الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة بضرورة التواصل مع المنظمات الدولية لإدخال اللقاحات بأقصى سرعة إلى قطاع غزة.
وفي نفس السياق نشر موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، أن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
ناقشت جلسة خاصة لمنع وصول لقاح كورونا الروسي إلى قطاع غزة.
في غضون ذلك أشارت إسرائيل أنها ستمنع دخول اللقاحات للقطاع بشرط أن تقوم غزة بالإفراج عن معتقلين إسرائيلين.
اعتقلوا خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة عام 2014.
علاوة على ذلك أكدت أن عائلتي الجنديين اللذين أسرتهما حركة حماس خلال الهجوم وهما الضابط هدار جولدن، والمجند أورون شاؤول.
شاركوا في جلسة لجنة الخارجية والأمن وطلبت من أعضاء اللجنة ووزارة الجيش الضغط على السلطات الفلسطينية من أجل عودة الأسرى.
وفي نفس السياق اتهمت عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بالتقاعس وعدم بذل أي مجهود من أجل ارجاعهم في أقرب وقت.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت تتأهب فيه السلطات الطبية في قطاع غزة، وصول 2000 جرعة من اللقاح الروسي كدفعة أولى.
على أن الجرعة الثانية ستكون مع بداية شهر مارس المقبل، والتي ستقوم خلالها بتطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
يأتي ذلك في ظل رغبة الحكومة الفلسطينية في السيطرة على فيروس كورونا حيث تعاقدت مع أربعة شركات مختلفة لتوريد اللقاح المضاد.