“إسرائيل” تكشف: هذه الدولة ستلحق الإمارات بالتطبيع قريبًا جدًا
القدس المحتلة – رويترد عربي| كشف مسؤول إسرائيلي بارز عن الدولة التالية التي ستوقع اتفاقًا لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” عقب الإمارات.
وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم يكشف عن اسمه- بتوقعه أن تعلن البحرين تطبيع العلاقات الرسمية مع “إسرائيل” قريبًا جدًا.
ونقلت هيئة البث العبرية “كان” عنه قوله إن تقديراتهم تشير إلى أن الدولة التالية في التطبيع هي البحرين.
وأشارت إلى الإعلان الرسمي سيتم عقب توقيع اتفاق التسوية بين “إسرائيل” والإمارات في العاصمة الأمريكية واشنطن” بشكل مباشر.
وتوقع أن يجري ذلك في البيت الأبيض يوم 13 سبتمبر الجاري.
وكان مسؤول سعودي كبير كشف عن “الثمن الغالي” الذي وضعته الدولة السعودية كثمن لتطبيع العلاقة مع “إسرائيل”.
وأفاد مدير المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل بأن بلاده وضعت ثمنًا لتطبيع العلاقة وتحقيق التسوية مع “إسرائيل”.
وذكر أن شرط الدولة السعودية يتمثل بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، وفق مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وبين الفيصل أنه “إذا كانت أي دولة عربية يناهزها اللحاق بدولة الإمارات فيجب أخذ الثمن بالمقابل ويتوجب أن يكون غاليًا”.
جاء ذلك في مقال له في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية بشأن مطالب الدولة السعودية.
وقال الفيصل إن “مكسب حققته الإمارات ولم ينل أي اهتماما بلجوء زعيم أكبر دولة بالعالم لخدمة مساعيه الانتخابية”.
وأشار إلى أن الإمارات اشترطت وقف قرار الضم ضمن صفقة القرن، فيوافق ويضع توقيعه عليه.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كشف عن اتفاق تطبيع وصفه بأنه “تاريخي يربط إسرائيل بالإمارات ”.
وكتب ترمب على حسابه في “تويتر”: إنفراجة كبيرة اليوم!.. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات”
وقال في بيان إن “ممثلون إسرائيل والإمارات سيجتمعون الأسابيع القادمة بغية توقيع اتفاقيات شراكة في عدة مجالات”.
وأشار ترمب إلى أن التطبيع بين الدولة العربية و”إسرائيل” سيشمل هذه المجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن.
وبين أن الاتفاق يقضي بتعليق “إسرائيل” خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترمب للسلام بالشرق الأوسط.
ونبه إلى أن “تحقيق التطبيع في العلاقة مع الدولة الإماراتية سيسهل وصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية”.
ورغم أن أبو ظبي لا تقيم علاقات علنية مع “إسرائيل” فإن نتنياهو ومسؤولين آخرين أكدوا وجود تقارب بالإمارات ومع دول عربية وإسلامية أخرى.