إشادة واسعة بانسحاب ليبيا من بطولة العالم للمبارزة بدبي رفضا للتطبيع
طرابلس – رويترد عربي| أثنى رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري على انسحاب المنتخب الليبي للمبارزة من الدور المتقدم بالبطولة العالمية المقامة في دبي، لرفضه مواجهة نظيره الإسرائيلي.
وقال المشري في بيان “نشيد بانسحاب المنتخب الليبي للمبارزة من الدور المتقدم بالبطولة العالمية بدبي، لرفضه مواجهة منتخب الكيان الصهيوني”.
وأكد أنها تأتي في “سياق مقاطعة هذا الكيان الغاصب وعدم الاعتراف به في جميع الميادين، ومساندة للشعب الفلسطيني الشقيق بقضيته العادلة”.
وأشاد المشري “بالمشاركة المميزة للمنتخب الوطني بالأداء الذي قدمه اللاعبون وبلوغهم دورا متقدما من هذه البطولة”.
وختم: “شكرا يا أبطال”.
وشهد مقطع فيديو لمشهد نادر يظهر فيه عريس في ليبيا وهو يتزين بعقد أموال قدم من أصدقائه له على سبيل الهدية انتشارا واسعا.
وشارك موقع “أخبار ليبيا 24” المقطع على حسابه بموقع “تويتر” ما حظي بتفاعل واسع.
وكتب: «مشهد نادر وغريب لعريس ليبي تزيّن بعقد أموال من أصحابه وأقاربه بدل عقد الفل والياسمين كنوع جديد من الإهداءات التي أدهشت الجميع”.
وتداول مغردون على نطاق واسع مقطع فيديو يوثق لحظة وفاة مؤذن وهو يرفع الأذان في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ما أثار تفاعلا.
وذكر موقع “طبرق الآن” المحلي أن المتوفى هو عبد الحميد المريمي وانتقل إلى رحمة الله بعد أذانه لصلاة العصر، إثر إصابته بسكته قلبية.
ويظهر في الفيديو المؤذن وهو يسقط فجأة على الأرض دون أن يتحرك في ليبيا.
ويهرع عدد من رواد المسجد له لمساعدته، قبل أن يتضح أنه توفي في الحال.
وكشفت نيابة الكفرة الابتدائية في ليبيا عن وصية “مؤثرة” لامرأة كانت ضمن مجموعة من المسافرين السودانيين الذين لقوا حتفهم في الصحراء.
وذلك خلال رحلتهم من السودان إلى ليبيا قرب مدينة الكفرة.
تعود الوصية لسيدة تدعى “مزنة سيف الدين حسن”، وقامت بكتابتها فيما يبدو بعدما أيقنت صعوبة النجاة في الصحراء.
ونشرت نيابة الكفرة على حسابها عبر “فيسبوك” اليوم السبت، ما جاء في الوصية وهو بعض الكلمات المؤثرة.
قالت السيدة: “إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي محمد سيف الدين.. أستودعكم الله”.
وتابعت: “وسامحوني أنني لم أصل أمي إليكم، بابا وناصر أحبكما، ادعوا لنا بالرحمة، واهدونا قرآنًا، واعملوا لنا سبيل موتة هنا”.
وتفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع الرسالة، معبرين عن تأثرهم بمصير الضحايا.
ووفقا لما ورد إلى مركز شرطة الكفرة بلاغ يفيد بوقوع حادث مروري على بعد 400 كيلومتر جنوب شرق مدينة الكفرة.
لكن تسبب الحادث في مصرع عدة أشخاص داخل سيارتهم الآلية.
وعند وصول الجهات المعنية إلى مكان الحادث تم العثور على السيارة، وبجانبها عدد من الجثث، والحقائب، والملابس.
كما تم العثور على ثلاث أشخاص آخرين متوفين داخل السيارة.
أمر عضو النيابة العامة بنقل الجثامين إلى مدينة الكفرة، وهم عبارة عن 3 سيدات، و5 رجال.
وتبين خلال التحقيقات أن السيارة الآلية كانت متجهة من مدينة الفاشر بدولة السودان إلى مدينة الكفرة.
وكان على متن السيارة 21 شخصا بين النساء والرجال والأطفال.
تم العثور على 8 جثث منهم، وتم التعرف عليهم من قبل عائلتهم.
لكن لم يعثر على الأشخاص الباقين.
وتبين خلال تفتيش السيارة وجود بطاقتين شخصيتين الأولى باسم منى إمحمد بالقاسم الفقي، والثانية باسم محمد الفقي.
ورغم أن لم يرد أي بلاغ إلى النيابة العامة عن فقدان الأشخاص المذكورين، ومازالت التحقيقات جارية حتى الآن.