اعتقال إسرائيلي ارتكب فعلا صادمًا بصيدلية في السعودية

 

الرياض – رويترد عربي| كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية عن اعتقال السعودية لإسرائيلي بعد دخوله في نوبة غضب أثناء تواجده في صيدلية وبدأ بالصراخ بأن “إسرائيل أفضل دولة في العالم”.

وذكرت الصحيفة أن الإسرائيلي هو سامي العبارة (40عامًا) من سكان مدينة رهط في منطقة النقب الجنوبي.

وأشارت إلى أنه “يعاني من مرض السكري ويحتمل أن يكون سببا لسلوكه في السعودية”.

وطالب أسرة العبارة المسؤولين السعوديين لإطلاق سراحه، موضحة أنه مريض ولا يتحكم في نفسه.

وطلبوا المساعدة من عضو الكنيست زعيم حزب “القائمة العربية الموحدة” منصور عباس التدخل للإفراج عنه.

واعتقل العبارة الثلاثاء الماضي بعدما وصل إلى السعودية الجمعة الماضية مع مجموعة كبيرة من العائلة والأصدقاء لأداء العمرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، قد يعقد أي جهود لإطلاق سراحه.

السعودية تعلن عن موقفها بشأن التطبيع مع إسرائيل، وأعلنت بوضوح مطالبها لتبادل العلاقات معها.

وهو الموقف الذي أعلنه وزير خارجيتها، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أمس الجمعة.

قال ابن فرحان، إن السلام بين الرياض وتل أبيب، مرتبط بإقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وأكد بن فرحان أن قرار التطبيع “سيادي” يخص الأطراف التي توافق على هذا الإجراء.

وتأمل المملكة أن يكون لذلك أثر إيجابي على مسار السلام، وتحقيق الهدف الرئيسي وهو دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

ورجا بن فرحان أن تكون الخطوات السابقة تعمل على دفع لإسرائيل للانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين.

وذلك من أجل التوصل إلى حل نهائي مع وجود تسوية عادلة تحقق ما يتطلع إليه جميع الأطراف.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن ثقته بأن الدول التي وافقت على هذه الاتفاقات، تكون حريصة على تحقيق ذلك.

وكشف بن فرحان عن أن التطبيع في العلاقات يعتمد على تحقيق السلام، وإعادة تنصيب الدولة الفلسطينية. 

وأشار إلى أن التطبيع يكون بناءا على مبادرة السلام العربية، وهي العنوان الوحيد لعلاقة السعودية مع إسرائيل.

تجدر الاشارة إلى أنه لا يوجد علاقات متبادلة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

حيث لا تحظى الدولة العبرية منذ تأسيسها عام 1948 باعتراف المملكة، علاوة على الأخيرة تعتبرها دولة عدوة لها. 

كما تعتبر إسرائيل أن المملكة من الدول الأعداء بالنسبة لها، على أن الرياض لا تقبل وجود أى مواطنين على أراضيها ممن يحملون الجنسية العربية.

وللمملكة تاريخ كبير في تدعيم حق الشعب الفلسطيني في طلب سيادته، حيث دعت للانسحاب من الضفة الغربية وكافة الأراضي المحتلة منذ عام 1967.

الملك عبد الله بن العزيز اقترح في عام 2002 مبادرة السلام العربية.

يكون هدفها الرئيسي إنشاء دولة فلسطينية تحظى بالاعتراف الدولي لها على حدود 1967.

مع ضمان عودة اللاجئين من كافة مخيمات اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة,

وفي مقابل ذلك الحصول على اعتراف الدول العربية على وجود الكيان الصهيوني واقامة علاقات من نوع خاص مع إسرائيل.

قد يعجبك ايضا