الإمارات تحتل المركز الأول في مكافحة كورونا عالميا

الإمارات تحتل المركز الأول في مكافحة كورونا عالميا، حيث استطاعت التعامل مع كوفيد 19.

بداية من مرحلة التصدي مرورا بمرحلة التعافي والتغلب على التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.

نجاح الأمارات لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة لمجموعة من المسببات التي حاولت توفيرها خلال الفترة الماضية.

ففي يوليو الماضي برزت الجهود الأماراتية فى التصدي لفيروس كورونا، من خلال التطبيق العملي لاستخدام الكلاب البوليسية.

جهود الإمارات في التصدي لفيروس كورونا
جهود الإمارات في التصدي لفيروس كورونا

في كافة مطارات البلاد من أجل الكشف عن مصابين محتملين بفيروس كورونا.

وهي الدولة الأولى عالميا التي استطاعت تطبيق هذه التجربة العلمية.

وبحسب استبيان للمؤشر العالمي للقوة الناعمة، الصادر عن مؤسسة براند فاينانس البريطانية.

فإن الإمارات تصدرت دول منطقة الشرق الأوسط من حيث التعامل مع فيروس كورونا المستجد.

العامل الآخر الي مكن الإمارات من التغلب على كورونا، عدد الفحوصات الطبية الذي قامت به الإمارات منذ بداية الأزمة.

حيث تمكنت الإمارات في أكتوبر الماضي تخطي حاجز 10 ملايين فحص منذ بداية انتشار الفيروس.

كما استطاعت الإمارت احتلال المرتبة الأولى عالمياً من حيث عملية توزيع الجرعات اليومية الخاصة بلقاح كورونا.

جهود الإمارات في التصدي لفيروس كورونا
جهود الإمارات في التصدي لفيروس كوروناجهود الإمارات في التصدي لفيروس كورونا

والتي وصلت لمعدل 1.16 جرعة لكل 100 شخص هذا الشهر.

وتأتي في المكانة الخامسة عالميا في توفير لقاح “كوفيد- 19”.

كما نجحت فى احتلال الترتيب الأول عربيا والخامس عالميا، في تجربة الكشف عن فيروس كورونا داخل المركبات.

وهو التحليل الذي يتم إجراؤه من خلال مراكز موزعة في كل الدولة.

ولا تستغرق سوى 5 دقائق لعمل الاختبار.

 وتمكنت البلاد من استخدام العلاجات المبتكرة للمصابين بالمرض مثل استخدام علاج الخلايا الجذعية.

علاوة على بناء أكبر مختبر بالعالم متخصص بفحوصات فيروس كورونا المستجد.

وهو الأكبر من نوعه خارج الصين، علاوة على الرعاية الطبية الجيدة، وتوجيه الشكر لكل الكوادر الطبية.

 التي تساهم فى التقليل من نسب الاصابة ورفع نسب الشفاء.

ونشرت ثقافة التباعد الاجتماعي، ونوهت إلى أن التصدي للفيروس سيكون من خلال الإلتزام بالتدابير الوقائية، وتطبيق كافة النصائح الطبية.

 

قد يعجبك ايضا