الإمارات: مستمرون في استثماراتنا بقطاع الطاقة

 

أبو ظبي – رويترد عربي| أعلنت دولة الإمارات يوم الأربعاء، أنها ستواصل استثماراتها بالقطاع بغية تلبية الطلب المتنامي على النفط والغاز وضمان استقرار الأسواق العالمية.

وقالت أبو ظبي إن التزام أوبك+ بزيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يوميا كل شهر يسهم باستقرار السوق وتوازن العرض والطلب

ودعت الإمارات لترشيد استهلاك الطاقة بمقدار الثلث، لتجنب نضوب مصادرها.

وأشارت إلى أنه من الضروري المحافظة على التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط والغاز.

وبدأت الإمارات بتطبيق قرار رفع أسعار البنزين مع مطلع شهر نوفمبر الحالي، وهو ما قوبل باستياء واضح.

وصعد سعر البنزين 20 فلسا لكل لتر بنسبة ارتفاع 8% مقارنة بأسعار شهر أكتوبر، و30 فلسا للديزل، بصعود 12% مقارنة بأكتوبر.

وقالت صحيفة “البيان” المحلية إن سعر لتر البنزين (السوبر 98) ارتفع من 2.60 درهم بأكتوبر إلى 2.80 درهم في نوفمبر.

وذكرت أنه ارتفع سعر لتر (البنزين خصوصي) 95 من 2.49 درهم بأكتوبر إلى 2.69 درهم بنوفمبر.

لكن ارتفع سعر لتر (بنزين إي بلس) من 2.42 درهم في أكتوبر إلى 2.61 درهم في نوفمبر.

أما سعر لتر الديزل فزاد من 2.51 درهم في أكتوبر إلى 2.81 درهم الشهر المقبل.

وذكرت لجنة متابعة أسعار الوقود في الإمارات بأن التسعيرة شاملة لضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 بالمئة.

لكن صعدت أسعار البنزين عقب ثبات أسعار الوقود عند معدلات منخفضة لمدة 11 شهرًا، وتسجيلها استقرارا مماثلا بيناير وفبراير.

ورجح البنك المركزي في الإمارات أن يعاني اقتصادهم.

وقال إنه سيواجه انكماش أعمق من المتوقع في البداية، نتيجة اضطرابات ناجمة عن جائحة كورونا.

وأفاد مصرف الإمارات المركزي بمراجعته ربع السنوية إن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 5.2% خلال عام 2020.

ونقلت وكالة “بلومبيرغ” العالمية عن مصرف الإمارات قوله إن ذلك جاء مقارنة مع توقع سابق لهبوط قدره 3.6%.

وشهد الناتج المحلي الإجمالي تراجعًا بنحو 7.8% في الربع الأخير عقب انكماش 0.8% في الأشهر الثلاثة السابقة.

وأشار إلى أنه كمركز إقليمي للتجارة والسياحة والنقل، تضرر اقتصاد دولة الإمارات من حظر التجول العام على السفر.

لكن تقلص الإنتاج الصناعي نتيجة اضطرابات حدثت بسلسلة التوريد، وفرص التصدير المحدودة، وتراجع الطلب المحلي.

فيما كشف تحقيق صحافي عن ضلوع دولة الإمارات بمقتل 26 طالبًا أعزلا عبر طائرة مسيرة في طرابلس بيناير 2020.

وأكد تحقيق أعدته “بي بي سي” البريطانية أن أبو ظبي نشرت طائرات مسيرة وعسكرية أخرى لدعم حلفائها في ليبيا.

لكن بين أن مصر منحت الإمارات حرية استخدام قواعد جوية تابعة قرب حدود طرابلس .

وأفاد التحقيق أن الحادثة حصلت في 4يناير حينما حاصر الجيش الوطني الليبي طرابلس، لكنه نفى مسؤوليته.

 

 

قد يعجبك ايضا