مع بداية دخول موسم الحج 1444هـ، بدأت رئاسة شؤون الحرمين في المملكة السعودية،أعمال رفع ‎أستار الكعبة المشرفة 3 أمتار وذلك استعدادًا لموسم الحج، حيث تظهر بطانة بيضاء أثناء طواف الحجاج والمعتمرين.

 

 

وقد جرت العادة قبل بداية موسم الحج بأن يتم رفع الكسوة الخاصة بالكعبة، من أجل إستبدالها بكسوة جديدة ويأتي ذلك تزامنًا مع أداء مناسك الحج.

 

وأوضح مدير صيانة كسوة الكعبة “فهد الجابري”، خلال مداخلة هاتفية له، الاستعداد التام بالحواجز والمعدات لرفع ثوب الكعبة، لافتًا إلى أنه سوف يشارك فيها 32 عامل من مجمع الملك عبدالعزيز.

 

وأضاف الجابري ايضا أن هناك ثوب جديد سوف يتم تركيبه، موضح أن عملية استبدال الكعبة سوف يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات علي الاقل، حيث انه من المقرر ان يتم استخدام 8 معدات من بينها آليات الرفع.

 

ويتم رفع ستار الكعبة في كل عام وذلك بعد منتصف شهر ذي القعدة، وتتم أعمال الرفع الخاصة بالجزء السفلي من كسوة الكعبة على مراحل، وهي كالتالي :

 

• أولاً يتم فك أسفل الثوب من جميع الجوانب وكذلك الأركان بإرتفاع ثلاثة أمتار.

 

• ثم يتم فك الحبل السفلي والقيام بإخراجه من الحلق.

 

• ثم القيام بلف الثوب ورفعه بمقدار ثلاثة أمتار تقريبًا.

 

• القيام بتغطية الجزء المرفوع بقماش من القطن الأبيض بعرض مترين تقريبًا محاط من الجهات الأربع.

 

• وأخيرا تطييب الكعبة والحجر الأسود.

 

ما الهدف من رفع كسوة الكعبة في موسم الحج

 

بدأت هذه العادة منذ بداية صدر الإسلام، وايضا قبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام، حيث انه يتم رفع أستار الكعبة المشرفة من الجانبين مع دخول وقت الحج ويتم استخدم اللون الأبيض كنوع من الإشهار بدخول الوقت الخاص بتأدية ركن الإسلام الخامس، وذلك كان بحكم أنها الوسيلة الوحيدة في ذلك الوقت للدلالة على دخول وقت الشعيرة.

 

واستمرت هذه العادة حتى هذا اليوم ولكن لسبب مختلف حسب ذكر الدكتور محمد باجودة وهو المسؤول عن مصنع كسوة الكعبة المشرفة، انه يتم رفع أستار الكعبة المشرفة في هذه الأيام لحمايته مع تزاحم المصلين والحجاج على المسجد الحرام ومحاولتهم من الاقتراب من الكعبة أثناء الطواف في أيام الحج.

 

والجدير بالذكر أن الكعبة المشرفة ترتدي ثوب جديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما تعرف بكسوة العيد.

 

اقرأ أيضاً:

البطولة المطلقة الأولى لأحمد العوضي بمسلسل عن “الكعبة المشرفة”