البورصة في مصر تنهار.. خسائر مليارية

 

القاهرة – رويترد عربي| خسرت مؤشرات البورصة في مصر بختام تعاملات جلسة الاثنين، مليارات الدولارات، على وقع تراجعات أسواق المال نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.

وبلغت أسعار خام برنت لمستويات ارتفاع حادة قرب 130 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2008.

وقفزت أسهم النفط والغاز الأوروبية 3.4 % وشركات التعدين 3.7 %.

ونزل رأس المال السوقي للبورصة في مصر 14.5  مليار جنيه ليغلق عند 693.987 مليار جنيه، مقابل مستوى 708.566 مليار جنيه أمس .

وهبط مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 3.63%، ليغلق عند مستوى 10691.68 نقطة.

وخسر مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” 2.14% ليغلق عند مستوى 1870.76 نقطة.

وانخفض مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” 2.21% ليغلق عند مستوى 2832.61 نقطة.

واختتمت البورصة المصرية تعاملاتها بارتفاع جماعي للمؤشرات، مرده إلى ضغوط مبيعات أجنبية.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي شراء بقيمة بلغت 9.78 مليون جنيه.

فيما بلغت سجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة بلغت 9.76 مليون جنيه في البورصة المصرية.

أما تعاملات المستثمرين المصريين فسجلت صافي بيع بقيمة بلغت 25.91 ألف جنيه.

وذكرت أن المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 صعد في الجلسة الثانية على التوالي.

وأشارت إلى أنه ارتفع بنهاية تعاملات البورصة اليوم بنسبة 0.73% إلى مستوى 10636 نقطة.

وقفز مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.01%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 1.09%.

وكانت إدارة البورصة المصرية قالت إن التداول عاد عقب توقف استمر لنصف ساعة، وذلك نتيجة انخفاض مؤشر EGX 100 EWI بنسبة 5%.

وذكرت أن التداولات أوقفت لمدة زمنية تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة، مرجعة ذلك إلى ضغط هبوط كبير للمؤشرات.

وبينت أن ما حدث بالبورصة المصرية كان نتيجة ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا ببريطانيا، ومخاوف مستثمرين بشأن أسواق المال.

ودنت البورصة بافتتاحية تعاملات جلسة اليوم.

فيما خسر رأس المال السوقي 11.7 مليار جنيه ليصل لمستوى 642.126 بعد 15 دقيقة من بدء الجلسة.

فيما هوى مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 إلى من 2.15% منذ بداية تعاملات اليوم.

وهبط لمستوى 10656 نقطة وانخفض مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 5.66%.

ثم استأنف التداول بعد توقف دام نصف ساعة لمنع الخسائر.

وكانت الحكومة المصرية حسمت الجدل بشأن حقيقة ما يشاع عن تعطيل الدراسة في البلاد لمدة أسبوعين، بغية مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وانتشرت شائعة بصورة واسعة مفادها بأن الحكومة ستعطل الدراسة لأسبوعين، بدءا من 28 نوفمبر الجاري

ولكن المتحدث باسم الحكومة المصرية هاني يونس أكد أن ما يشاع ليس صحيحًا.

وقال إن المزاعم حول نية تعطيل الدراسة تندرج تحت بند “الأخبار المفبركة”.

قد يعجبك ايضا