التجارة السعودية تُشهِّر بشقيقين في مكة بتهمة الغش.. هذه عقوباتهما
الرياض – رويترد عربي| أعلنت وزارة التجارة السعودية عن بدء التشهير بمؤسسة تختص بتجارة زيوت وإطارات السيارات بمكة المكرمة بعد صدور حكم قضائي يدين صاحب المنشأة بتهم الغش.
وقالت الوزارة إن صاحبها هو محمد عبدالغني علي اليافعي ووكيلها المسؤول حمزة عبدالغني علي اليافعي.
وأشارت إلى أنهما خالفا نظام مكافحة الغش التجاري في السعودية إثر ثبوت تورطها بعرض وبيع زيوت وإطارات سيارات مغشوشة.
ونشرت الوزارة حكم المحكمة الجزائية بمكة متضمناً غرامة، ومصادرة وإتلاف المنتجات، والتشهير بنشر الحكم بصحيفتين على نفقتهم.
وأكدت حرصها واهتمامها حماية المستهلكين وتطبيق العقوبات النظامية على مخالفي نظام مكافحة الغش التجاري.
وينص نظام السعودية على فرض عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال أو بهما معًا.
كما يشمل التشهير بالمخالفين في الصحف المحلية على نفقتهم، وإبعاد العمالة المخالفة إلى بلدانها.
ونشرت مستثمرة في السعودية تفاصيل جديدة عقب رد وزارة الموارد البشرية على شكواها.
وتشكو في المقطع من تسجيل مخالفات على منشأتها التجارية لعدم الالتزام بمنصة “مدد”.
وقالت إن متحدث الموارد البشرية رد على شكواها بأن سبب المخالفة هو لتأخير صرف الراتب لموظف بالمنشأة التي تملكها.
وبينت أنه كانت هناك جلسة صلح بينها وبين الموظف، كما تقدمت بكشف حساب بأنها لا تتأخر بصرف الرواتب للموظفين.
وأشارت المستثمرة إلى أن الموظف طلبها بغلق الموضوع نهائياً.
وأكدت أنها تأتيها رسائل تذكيرية بكل شهر من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برفع أجور الموظفين.
وأوضحت أن هذه الرسائل تأتي فقط للمنشآت التي تزيد فيها العمالة عن 20 موظفًا، بينما لديها 3 موظفين فقط.
وتساءلت عن السبب وراء إرسال الوزارة هذه الرسائل التي لا تشملها، ولم ترسل لها تنبيهاً بشأن المخالفات التي وصلتها.
وكشفت وسائل إعلام دولية أن السعودية جمعت مليارات دولارات الديون بسندات طويلة الأجل طرحتها في السوق العالمي، للاستفادة من انخفاض تكلفة التمويل.
ونشرت شبكة “سي إن بي سي عربية” وثيقة تؤكد حصول الرياض على ملياري دولار عبر صكوك لـ 9 سنوات ونصف السنة، وبفائدة 4.25%.
وأظهرت جمع السعودية 1.25 مليار دولار عبر السندات ليبلغ إجمالي التمويل إلى نحو 3.25 مليار دولار.
يذكر أن الرياض تنوي العودة لأسواق الدين العالمية للاستفادة من تراجع الفوائد فيها وتستهدف جمع ما بين 4 إلى 8 مليارات دولار.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن السعودية أنهت حظرا على دور السينما استمر لعقود، فقط عام 2018.
وباتت تمتلك طموحات تضاهي هوليوود ذات السمعة العالمية.
وذكرت الوكالة أن الرياض تستثمر 64 مليار دولار بصناعة الترفيه الناشئة كجزء من جهد أوسع لتنويع موارد الاقتصاد بعيدا عن النفط.
وأشارت إلى أنها تسعى إلى هدف رئيسي آخر هو تحويل السعودية إلى مركز السينما الأول في الشرق الأوسط.
وذكرت الوكالة أنه يجري تصوير فيلم الأكشن “محارب الصحراء”، بطولة أنتوني ماكي، بالكامل في السعودية.
وبدأ تصوير لقطات لفيلم “قندهار” بطولة جيرارد باتلر بمنطقة العلا، كأول حدث من نوعه بموقع تراث عالمي.
لكن قالت الوكالة إن هذه الجهود تشكل تحولا ملحوظا لمملكة مُنعت النساء من قيادة السيارات والمطاعم مفصولة بين الجنسين.
وأشارت إلى أنها حتى تحظر معظم أشكال الترفيه، من الحفلات الموسيقية إلى عروض الأفلام باعتبارها.
وأكدت أن السعودية تواجه منافسة شديدة خاصة من المغرب والأردن اللذين قدما طويلا المواقع الصحراوية.
وبينت الوكالة أن الإمارات ستتنافس معها، فهي وفرت مواقع ملائمة لأفلام مثل “المهمة المستحيلة: بروتوكول الأشباح”.
للمزيد| الإمارات تطلق 50 مشروعا اقتصاديا لتعزيز قدرة منافسة السعودية
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا