الجزائر تلغي الضرائب والرسوم على التجارة الإلكترونية

 

الجزائر – رويترد عربي| ألغى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الضرائب والرسوم كافة على التجارة الإلكترونية والهواتف النقالة الفردية ووسائل الإعلام الآلي الموجهة.

وقالت رئاسة الجمهورية إن تبون قرر اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لتفادي آثار الارتفاع الجنوني للأسعار في الأسواق الدولية على المواطنين”.

جاء ذلك عقب اجتماع تنسيقي بين مصالح وزير التجارة وممثلي الأجهزة الأمنية في الجزائر.

وبحث الاجتماع ضبط استراتيجية محكمة للحد من تهريب المواد الغذائية، عبر الحدود التي تكبد السوق والاقتصاد الوطنيين خسائر كبيرة.

وقالت إن “الدولة ستتكفل بتغطية الفارق بالأسعار الخاصة بالمواد الموجهة للمواطنين نظرًا لارتفاع الأسعار دوليًا”.

وبينت أن “العملية ستتم مع تشديد المراقبة أكثر، على دعم قطاع الزراعة وتربية المواشي، بما يخدم استقرار الأسعار، لفائدة المواطنين”.

وكتنت الرئاسة الجزائرية كشف عن أن الرئيس عبد المجيد تبون على وشك استكمال العلاج.

وذكرت أن حالته تتحسن بعد 13يوما من نقله لمشفى ألماني.

وأفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية بأن الإعلان: “التزاما باطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصّحية لرئيس الجمهورية”.

وقال بيان الرئاسة إن رئيس الجزائر يمكث بمشفى ألماني متخصص.

وأكد أن طاقم علاج الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج، مبينًا أن وضعه الصحي بتحسن إيجابي.

يذكر أن السلطات الجزائرية أعلنت الأسبوع الماضي عن ثبوت إصابة تبون (75عامًا) بكوفيد-19.

وكان تبون قال إن جيش بلاده نفذ عمليات خارج الوطن في 6 أو 7 مرات تحت راية الأمم المتحدة.

وأوضح تبون خلال مقابلة مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، أن الجيش الجزائري مسالم لم يشارك في أي عدوان ولن يشارك.

وأشار: “الجيش الجزائري له الحق مثل كل جيوش العالم بأن ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية”.

ونبه تبون إلى أن “الجيش الجزائري يشارك في إطار بعثات حفظ السلام، ويجب أن يخرج بصفة ديمقراطية”.

وأكد أنه يتوجب علينا في الجزائر الخروج من القوقعة، فحن جزء من الأمم المتحدة، وجيشنا لا يخرج إلا بإرادة الشعب.

وشدد على ضرورة إعادة البحث والنقاش في مشاركة الجيش في عمليات بالخارج تجسيد للديمقراطية.

وقال رئيس الجمهورية في الجزائر إن النقاش الحالي لم يتركز على الخطوة الديمقراطية بخروج الجيش خارج البلاد من خلال موافقة ثلثي ممثلي الشعب.

وتتهم أطراف من غير الجزائريين بتغذية الأحداث هناك.

وأوضح أن عمليات تستهدف أمن واستقرار البلاد تتطلب تدخلا للجيش بالتنسيق مع باقي الدول.

وذّكر بعملية “تيغنتورين”، إذ لم يكن ممكنا مهاجمة المجموعة الإرهابية قبل دخولها إلى الأراضي الجزائرية.

وكان تبون حذر من أن دولته ستكون بالمرصاد لما أسماها حملات هستيرية تستهدف جيش البلاد من قبل “لوبيات خارجية”.

وقبل أيام، أعلنت الخارجية الجزائرية عن استدعاء سفيرها بفرنسا للتشاور. وفق وكالة “سبوتينك”.

واحتجت الجزائر على ما أسمته تهجمًا لقنوات حكومية فرنسية على الشعب الجزائري ومؤسساته.

قد يعجبك ايضا