السعودية تتخذ أول قرار في تاريخها بحق العاملين بموسم الحج تعرف عليه
كشفت وسائل إعلام سعودية، اليوم، عن قرار الرياض بمنع العاملين المشاركين في موسم الحج المقبل من أداء المناسك؛ وذلك لإبقاء الطاقة الاستيعابية للمشاعر عند 60 ألف حاج فقط، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
واعتاد العاملون في موسم الحج، بجانب الصحفيين الذين يغطون أخبار الحجاج، والفرق الخدمية التي ترافق الحجاج من دولهم، على أداء المناسك.
لكن المشاركين في أعمال موسم الحج سيواجهون هذا العام أول منع من نوعه.
وأوضحت صحيفتا “سبق” و”الوطن” المحليتان عن مصادر، إنه يمنع على المشاركين في أعمال موسم الحج هذا العام من أداء مناسك الحج.
كما يمنع عليهم استضافة الحجاج في مقراتهم.
بالإضافة إلى ذلك يستهدف القرار أن لا تزيد الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة عن 60 ألف حاج وحاجة.
وهذا العدد الذي حددته السعودية ضمن الضوابط الأمنية المعتمدة في خطة حج هذا العام.
ووفق القرار، ستقوم جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج بمنع منسوبيها وموظفيها من تأدية المناسك، وتتابع تطبيق المنع.
علاوة على ذلك يقتصر منع أداء مناسك الحج في العادة على العمالة الموسمية التي تصل إلى السعودية للعمل في موسم الحج.
وهذا حتى لا ينشغلوا عن أداء مهامهم، سيما السائقين، وعمال الصيانة والنظافة.
وذلك بهدف الحفاظ على توفير كافة الخدمات أثناء أداء مناسك الحج.
بالإضافة إلى ذلك يضم الفريق العملاق للعاملين في مواسم الحج رجال أمن وطواقم صحية وفرقا خدمية، حيث كان يصل عددهم لـ 300 ألف شخص في مواسم الحج الطبيعية.
والتي كان يتجاوز عدد الحجاج فيها المليوني حاج وحاجة.
لكن اقتصرت الرياض أداء المناسك منذ العام الماضي على حجاج من داخل السعودية فقط.
وذلك بعد انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم بأكملة.
وتم إغلاق الدول حدودها ضمن إغلاقات أكبر ضمت كل مناحي الحياة.
وحتى الآن لم يتم الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في أعمال الحج هذا العام.
وذلك لمنع منسوبيها من أداء مناسك الحج، وإذا كانت ستقوم بفرض عقوبات على المخالفين.
بالإضافة إلى ذلك تتضمن شروط أداء المناسك لعام 2021 أن يكون الحاج ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً).
والحاصلين على اللقاح المضاد للفيروس.