السعودية ترحب بالمشاركة في محادثات البرنامج النووي الإيراني

صرحت المملكة العربية السعودية، أنها تريد المشاركة كـ”طرف أصيل” خلال أي مفاوضات دولية قادمة مع إيران حول البرنامج النووي.

القرار صدر عن الملك سلمان خلال ترأسه لجلسة مجلس الوزراء في الاجتماع الدوري الذي عقد أمس.

حيث نقلت وكالة الأنباء السعودية رغبة المملكة في حضور أي مفاوضات دولية خاصة بالبرنامج الإيراني.

على اعتبار أنها أكثر الدول تأثرا بالتهديدات الإيرانية، وحضورها أي مفاوضات دولية حول البرنامج النووي.

ونشاطها المستمر في تهديد الأمن الخاص بالمنطقة يعد حقا أصيلا.

وفي نفس السياق جدد مجلس الوزراء السعودي المطالبة بتحمل المملكة للمجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الممارسات العدائية لإيران.

والتي ترى الرياض أنها مستمرة بحق الأمن والسلم الدوليين، وخرق مستمر للقوانين الدولية.

حيث أن طهران تعمل على تهديد أمن واستقرار الدول العربية، وتحرص على التدخل في شؤونها، علاوة على دعمها للميليشيات المسلحة.

في غضون ذلك رحبت الرياض بالتزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون معها للدفاع عن سيادتها.

كما أشارت إلى سعيها لاستمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل خاص باليمن بديلا عن العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن أنها تبحث أفكار جديدة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

على أن يكون أحد تلك الخيارات بعض الخطوات الصغيرة دون الالتزام الكامل لكسب الوقت، على حد قولها.

على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يحدد بعد سياسته تجاه طهران، إلا أنه لا يزال يريد استئناف إيران كامل التزامها بالاتفاق قبل أن تغير الولايات المتحدة رأيها.

وفي نفس السياق دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الرئيس الأمريكي بايدن للتخلي عن سياسات ترامب في تعامله مع طهران.

وأكد خلال تغريدة عبر “تويتر قال فيها”: الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي وانتهكته، لهذا يتعين عليها العودة إلى إليه وتطبيق التزاماتها.

مضيفا: “أمام الرئيس بايدن خياران: تطليق سياسات ترامب الفاشلة أو البناء على إخفاقاته. البناء على إخفاقاته لن يولد سوى إخفاقات إضافية”.

قد يعجبك ايضا