السعودية تعين سيدة في منصب رفيع بالحرم.. فمن هي؟

أعلنت المملكة العربية السعودية، تعيين فاطمة بنت زيد الرشود، في منصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي.

ويعتبر هذا القرار هو الأول من نوعه في تعيين سيدة في هذا المنصب الرفيع داخل المملكة.

تعرف على فاطمة بنت زيد الرشود

ولدت فاطمة بنت زيد الرشود في مدينة مكة، وبدأت رحلتها في مصليات المسجد الحرام حيث قامت بالتدريس كأول امرأة تتشرف بإلقاء الدروس التوجيهية والعلمية.

إلى جانب أنها تدرجت في الأعمال والمناصب حتى تصبح أول سعودية تشغل منصبا رفيعا.

وصرحت الرشود لوسائل الإعلام: إن الرئاسة قفزت قفزات كبيرة في جانب تمكين المرأة خلال فترة وجيزة فبعد أن كانت المناصب حكرا للرجال دون غيرهم.

وأضافت: سعت الرئاسة إلى تفعيل دور المرأة في الحرمين الشريفين يقود ركبها لإنجاح ذلك عزيمة واقتدار الرئيس العام، عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.

علاوة على ذلك لم يغفل دور المرأة الشريكة في بناء الوطن وتنميته ومواكبة مسيرته التطويرية وتنفيذ خططه الاستراتيجية.

وذهبت إلى: المرأة اليوم في الرئاسة تتقلد ما يقارب 60 منصبا قياديا ما بين مساعدة الرئيس العام، أو وكيلة الرئيس العام.

وعبرت الرشود عن فرحتها بهذا المنصب قائلة: الحمد لله حمداً كثيرا مباركا..

وهذا المنصب ليس الأول ولا المرة الأولى التي أتقلد فيها منصبا قياديا مستحدثا لتمكين المرأة في الحرمين الشريفين.

 بل تدرجت في المناصب القيادية المستحدثة، وكنت بفضل الله رائدة للعمل النسائي فيهما، وشققت دربا ممهدا لمن خلفني.

علاوة على ذلك فقد كلفت لأكون أول مديرة، ثم مديرة عامة، ومشرفة، ثم وكيلة مساعدة للرئيس العام.

وكنت أول رئيسة للمجلس الاستشاري النسائي وأول مستشارة.

وتبوأت الآن أعلى منصب قيادي نسائي (مساعدة الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ومستشارة لمعالي الرئيس العام.

وأشارت فاطمة أن خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما.

علاوة على ذلك تسخير كل سبل الراحة والطمأنينة والأمن لأداء مناسكهم وعباداتهم، خدمة متميزة، وراقية.

وأكدت أن الهاجس لديها لا يهدأ حتى تعمل على الارتقاء بالشطر النسائي في الحرمين الشريفين سواء فيما يخص الكفاءات والطاقات.

أو المجال الذي يتعلق بتحسين الخدمات والتوسع فيها وتكاملها على وجه يليق بمكانة الحرمين الشريفين.

ويحقق توجيهات ولاة أمرنا، ويسعد ضيوف وضيفات الرحمن.

قد يعجبك ايضا