السعودية رهف تنشر أسماء فتيات قتلن باسم الشرف وتثير ضجة
الرياض – رويترد عربي| فجرت السعودية رهف القنون جدلًا بمواقع التواصل عقب نشرها صورا لـ 100 اسم لفتيات قتلن بدعوى الشرف.
وطلبت القنون بمنشور دونته عبر “إنستغرام” بالوقوف مع هؤلاء الضحايا أملًا بوقف قتل النساء.
وقالت الشابة السعودية رهف إن هؤلاء الضحايا قتلتهن عائلاتهن باسم الشرف ولا ننسى أسماءهن”.
وأضافت: “توقفوا عن قتل النساء.. توقفوا عن قتلنا”.
وأثار المنشور جدلًا بين جمهورها الذي انقسم بين مؤيد ومعارض.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة نشرتها للشابة السعودية رهف القنون لنمر وعلى ظهره إمرأة “عارية”.
وكتبت رهف على الصورة التي نشرتها: “أنا أحب.. أنا مقيدة.. أنا أتحمل”.
وسخرت رهف القنون بوضع تساؤل عن عدم وضع أشخاص صورة لأنفسهم مرتدين قناعًا للوجه كصورة لملفاتهم الشخصية.
وأشارت إلى أنها لا تستطيع سوى رؤية نصف الوجه.
كما غردت رهف القنون برسالة أخرى تشير فيها إلى استعدادها للقاء المجهول.
وأكد جمهورها أن رسائلها غامضة كونها لا تخصص ما تعاني منه.
وكانت الناشطة السعودية رهف القنون نشرت صورة لزوجها وطفلها وهو حديث الولادة، للمرة الأولى منذ هروبها.
ونشرت الصورة على حسابها بموقع “إنستغرام”، ويظهر فيها زوجها وطفلها لأول مرة.
وكتبت رهف القنون على الصورة: “أريد أن أقضي بقية حياتي معك.. أن أربي طفلنا ليكون قويًا مثلنا”.
وقالت: “أحبك وسأفعل ذلك دائمًا”، في إشارة إلى أنه رد على كل من يهاجمونها على خلفية هروبها من السعودية.
وكانت رسالة “غامضة” وجهتها الناشطة السعودية رهف القنون الرأي العام عقب إعلانها أمس عن ولادة طفلها الأول من صديق كندي لها.
وغردت: “كنت محظوظة.. أعلم أن هناك نساء سيّئات الحظ اختفين بعد محاولة الهرب أو لم يفعلن أي شيء لتغيير واقعهن”.
وكانت كشفت عن أنها وضعت طفلها الأول يوم أمس.
وقالت إن هناك من كان لا يصدق أنني حامل تلك الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها حاليًا في مدة “نفاس” منذ عدة أيام.
وأشارت القنون المقيمة في كندا كلاجئة إنسانية إلى أن ذويها في السعودية يعلمون بكل شيء عنها وعن ما يدور معها.
وبينت رهف أن التواصل الأخير مع ذويها كان قبل شهر من الآن، نافية أن يكون ذويها قد سألوها عن قضية عودتها إلى السعودية.
وجاءت رسالتها بعد ساعات من هجوم لاذع شنه نشطاء ورواد مواقع التواصل عليها.
وتأتي تغريدة الناشطة باللغة الإنجليزية كرد غير مباشر منها على أنها تقيم علاقة محرمة وأنجبت طفلًا بطريقة غير شرعية.
وانهالت الاتهامات والشتائم على القنون بعد دقائق من إعلانها ولادة طفلها الأول في كندا.
وتضمنت تعليقات بعض النشطاء أن إنجابها لطفل جاء لتحصيل جنسية كندا التي تقيم على أراضيها منذ إعطائها حق اللجوء.
يذكر أن ظاهرة هروب النساء والفتيات تتزايد مؤخرًا في السعودية، وكان أحدثهم الفتاة رهف محمد القنون التي فرت إلى كندا.