رسمياً إلغاء الدوري العراقي وتحديد موعد الموسم الجديد
بغداد – رويترد عربي
أعلنت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، رسمياً إلغاء دوري كرة القدم الممتاز للموسم الحالي 2019-2020.
ويأتي هذا القرار وفق بيان للاتحاد العراقي، تماشياً مع قرارات خلية الأزمة والوضع الراهن، وبالاتفاق مع الأندية الـ15 المشاركة، ومن أجل الحفاظ على جاهزية اللاعبين، ولا سيما لاعبي المنتخب الوطني الذين ينتظرهم استحقاق على مستوى التصفيات المونديالية التي من المحتمل انطلاقها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
تقررت إقامة بطولة تنشيطية لأندية دوري الكرة الممتاز، على أن يكون الموعد الافتراضي لانطلاق البطولة في 10 أغسطس/ آب المقبل، وسيكون وفق نتائج البطولة تحديد مقاعد ممثلي العراق في البطولات الخارجية, ويأتي ذلك من أجل إتاحة الفرصة لاستعداد الأندية للموسم المقبل.
وسيبدأ الموسم المقبل من الدوري العراقي في الموعد الافتراضي، في 10 سبتمبر/ أيلول، وفقاً للمستجدات التي سترافق الوضع الصحي للبلد من خلال قرارات خلية الأزمة.
وتم الاتفاق في الاجتماع على أن يتجدد اللقاء بلجنة من ممثلي الأندية، يوم السبت المقبل، في مقر اتحاد الكرة للتباحث بشأن الأمور الإدارية والمالية المتعلقة بعقود مدربي الأندية ولاعبيها، بحكم تبعات إلغاء الموسم الحالي.
يذكر أن الدوري العراقي لموسم 2019-2020، قد أُجِّل أكثر من ثلاث مرات بسبب الوضع الذي شهده العراق على خلفية المظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت البلاد، ومروراً إلى أزمة فيروس كورونا المستجد.
وسبق وأن أبدت الحكومة العراقية تأييدها باستئناف مسابقة الدوري العراقي الممتاز، خلال الفترة المقبلة.
وكانت قد حددت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، الثالث من يوليو/ تموز المقبل موعداً مبدئياً لاستئناف المسابقة، فيما رفضت الأندية قرار الاتحاد، وطالبت بإلغاء المسابقة للموسم الحالي بسبب فيروس كورونا، وعدم وجود الدعم المالي.
وحينها اجتمع وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال، بممثلي إدارات تسعة أندية رياضية، بحضور رئيس الهيئة التطبيعية لاتحاد الكرة إياد بنيان، وأمين سرّ الهيئة، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع الرياضية كان أولها دوري الكرة للموسم الحالي واستمراريته في ظل أزمة جائحة كورونا.
وحدد الوزير درجال أن الموعد الافتراضي لعودة المسابقة، شهر تموز/ يوليو المقبل، سيأخذ بالحسبان جميع المتغيرات على الساحة، بما فيها رأي خلية الأزمة الحكومية وتصوراتها.
قد يهمك