وزارة الرياضة القطرية تطلق مشروعًا لتدريب سفراء البطولة الثقافيين
الدوحة – رويترد عربي|
أطلقت وزارة الثقافة والرياضة القطرية, عبر مركزها “نوماس” خلال حفل تواصل بصري, برنامج سفراء القطرية والذي يهدف في المقام الأول إلى تمكين وإعداد جيل جديد من الشباب من الرجال والنساء الذي يحملون عاتقهم مسؤولية إرث الثقافة في البلد الخليجي.
حيث يهدف المشروع إلى تدريب 40 شابا وشابة ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاما لفترة تتراوح من 3-4 شهور، وتجهيزهم للعمل كمدربين مساعدين محترفين يحملون مسؤولية هذا الإرث ويحققون الاستدامة في مجال التنمية البشرية والاجتماعية، وذلك بالشراكة مع شركة “إوريكس جي تي إلي”.
ويسعى المشروع أيضا إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية والاجتماعية والتي ترمي بدورها إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتعزيز قيم وتقاليد المجتمع القطري والحفاظ على تراثه الثري، جنبا إلى جنب مع إعداد مجموعة عمل من الشباب لتمثيل الثقافة القطرية في بطولة كأس العالمالتي من المقرر أن تستضيفها دولة قطر في العام 2022، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية.
ومن المقرر أن تنظم دولة قطر البلد الصغير من حيث المساحة، والزاخر بالموارد الطبيعية، أول نسخة من بطولة كأس العالم تقام في بلد شرق أوسطي وخليجي وعربي، وهو ما يعد اعترافا ضمنيا بقدرة قطر وإمكانياتها في تنظيم البطولات العالمية الكبرى.
وصرحت الدكتورة هيا المدادي مدير مشروع سفراء الثقافة القطرية في تصريحات صحفية إن المشروع يسعى إلى تمكين الشباب والشابات من تحقيق أهدف مركز “نوماس” والتي تنصب أساسا على إعداد المدربين القطرين الشباب من الذكور والإناث كي يحملوا رسالة الآباء ويتعلموا اللغات العالمية لتسهيل عملية التواصل والنقل الثقافي.
وأشارت المدادي إلى أن المشاركين هم من الخريجين المميزين لمركز “نوماس” وكذا المرشحين من قبل المركز.
وتابعت أيضاً, أن البرنامج سيمنح مكافآت مميزة للمشاركين الحاصلين على شهادات معتمدة من “نوماس”، مشيرة إلى أن البرنامج سيمنحهم أيضا بطاقات مدربين مساعدين، ما يدل على أنه سيركز في عملية تدريبهم على الجانب المهاري بنسبة 70%، والجانب المعرفي بنسبة 30%.
وأوضحت المدادي إلى أن برامج التدريب سيتم تقديمها عبر كوكبة من المدربين المحترفين ذوي الخبرة، وسيشتمل على التقييم المتواصل.
اقرأ أيضاً|