الكشف عن “المفاجأة القنبلة” بشأن سد النهضة
القاهرة – رويترد عربي| فجر خبير سدود دولي وموارد مائية يوم السبت، مفاجأة مدوية بشأن سد النهضة.
وكشف الخبير أحمد عبد الخالق في مداخلة تلفزيونية إن سد النهضة قد ينهار من تلقاء نفسه في أي لحظة.
وقال عن سد النهضة: “هناك فوالق بها نشاط للزلازل والبراكين يُمنع إطلاقًا إقامة السدود عليها”.
وأشار عبد الخالق إلى أن هناك فالقين أرضيي في القرن الأفريقي.
وبيت أن قرن منها يأخذ الهضبة الإثيوبية بينما الثاني يمتد إلى دولة أوغندا وبحيرة فيكتوريا والنيل الأبيض بشكل كامل.
وبحسب المختص الدولي فإن الفوالق المذكورة وضع نشاط جامد جدَا للزلازل والبراكين وفق ما ثبت علميًا.
ونبه إلى أن القرن الموجود في أفريقيا ويتواجد في 9 دول سينفصل عنها بالكامل.
وجدد عبد الخالق على أن “سد النهضة المتنازع عليه بين مصر واثيوبيا والسودان عرضة للانهيار”.
وأعلن عن أن الشركة التي صممته هي ذاتها من شيدت سد بنهر أومو على فالق أرضي يجاور للنيل الأزرق وينزل على كينيا.
وأكد أن السد المذكور انهار بعد 15 يومًا من ملئه مرتين، مرة عام 2016، ومرة عام 2018.
يشار إلى أن وزير الري المصري محمد عبد العاطي أعطى أمس تعليماته لاتخاذ مزيد من الاحتياطات لمواجهة سيناريو انهياره.
وأكد أن “لدى بلاده مخاوف وقلقًا على سلامة السد وطريقة بنائه”.
وأشار الوزير المصري أن بلاده ناقشت في اجتماع وزاري قضية سلامته، مبينًا أنه جرى التركيز من الجانب الإثيوبي عليها خشية على السدود السودانية.
ونبه إلى أن بلاده “ستعمل على تطبيق كافة الإجراءات بشأن احتمال انهيار سد النهضة ومدى تأثير ذلك على السد العالي ومنشآت مائية أخرى”.
وقال عبد العاطي إنه قلق بشدة بشأن فرضية انهيار سد النهضة.
وأوضح أن إثيوبيا لم تقدم أي مستندات تترجم تصريحاتهم في بناءه بطرق آمنة.
وأشار الوزير المصري إلى أن بلاده أكدت باجتماعها أنها ستتبع احتياطات وإجراءات لتأمين السد العالي، والمنشآت المائية.
وختم بقوله: “عشان لو حصل انهيار في سد النهضة نقدر نتعامل”.