بولندا ترفض تسريب ملفات مكافحة المنشطات وتصفها بـ”الأخبار الكاذبة”
قالت السلطات البولندية لمكافحة المنشطات اليوم إن الوثائق المسربة التي تربط أكبر نجوم الرياضة في البلاد بالمنشطات المحظورة كانت “مزورة”.
وذكرت شركة بولادا في بيان: “فيما يتعلق بالهجوم الذي شنه القراصنة، نود أن نبلغكم أن مجرمي الإنترنت يستخدمون البيانات لأغراض مختلفة، بما في ذلك التضليل المفهوم على نطاق واسع”.
بدأت الوثائق، التي بدأت في التداول على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، تربط بين كبار الرياضيين والمواد المحظورة التي تعزز الأداء بما في ذلك المنشطات الابتنائية وإريثروبويتين.
وأضافت الوكالة أن “أخبارا كاذبة تشوه سمعة الرياضيين البولنديين ظهرت في الفضاء العام. ولم يحصل أي من الرياضيين المذكورين على نتيجة إيجابية ولم تتوافق أي من التواريخ المقدمة مع ضوابط مكافحة المنشطات”.
عادت قضية المنشطات في الرياضة إلى الواجهة مرة أخرى قبل فترة وجيزة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعد الكشف الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز وشبكة ARD الألمانية عن أن السباحين الصينيين ثبتت إيجابية اختباراتهم للمنشطات المحظورة قبل السماح لهم بالمنافسة دون عوائق في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021.
وفي بيان سابق لصحيفة “برزيجلاد سبورتوي” البولندية، ألقت الهيئة التنظيمية البولندية باللوم في الهجوم الإلكتروني الجديد على “مجموعة مدعومة من قبل خدمات دولة معادية”. وأضافت أن “القضية قيد التحقيق والتحليل الفني التفصيلي حاليًا”.
وقد كان اختراق البيانات السرية المتعلقة بالمنشطات في الرياضة جزءًا من عمليات القرصنة التي تقوم بها روسيا منذ سنوات.
ففي عام 2016، اخترقت مجموعة القرصنة الروسية Fancy Bear الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ونشرت معلومات سرية عن عشرات الرياضيين النجوم.