الناتج المحلي الإجمالي في قطر عند مستوى قياسي

الدوحة – رويترد عربي| قالت بيانات رسمية إن الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر نما في الربع الرابع لعام 2022، بنسبة 8%على أساس سنوي، مدعومًا بأنشطة تنظيم فعاليات كأس العالم.

وذكرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن الناتج المحلي بالأسعار الثابتة 179.99 مليار ريال (49.5 مليار$) بالثلاثة أشهر المنتهية بديسمبر الماضي.

يذكر أن الناتج المحلي لقطر سجل 166.68 مليار ريال (45.8 مليار دولار) في الربع الرابع من 2021.

وعلى أساس فصلي، بلغ الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 2.7% خلال الربع الرابع، مقارنة بنحو 175.3 مليار ريال (48.2 مليار دولار) بالربع الثالث من 2022.

وقفز الاقتصاد النفطي 4.8 بالمئة على أساس سنوي إلى 64.18 مليار ريال (17.6 مليار$) في الربع الرابع 2022.

ونما الاقتصاد غير النفطي بنسبة 9.9 بالمئة على أساس سنوي إلى 115.8 مليار ريال (31.8 مليار دولار).

وعزت ذلك إلى تسريع الاستعدادات لتنظيم كأس العالم في أخر شهرين من العام.

واستضافت قطر كأس العالم لكرة القدم في الفترة من 20 نوفمبر الماضي إلى 18 ديسمبر، والتي اختتمت بفوز الأرجنتين بالبطولة.

واستقبلت قطر 1.4 مليون مشجع خلال المونديال، ما يعادل نحو نصف سكان البلاد، ينتمون لجنسيات مختلفة.

وزار البلد الخليجي حتى ممن لم تشارك منتخباتها ببطولة كأس العالم لكرة القدم، ما أثر إيجابًا على الاقتصاد القطري.

ومؤخرا، حلت دولة قطر في المركز السادس عالميًا في مجال الفائض التجاري في 2022، متقدمة خمس مراتب عن 2021، برصيد إيجابي 97.5 مليار دولار.

وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن قطر تقدمت على ألمانيا التي حلت في المركز السابع عالمياً بفائض قدره 85.34 مليار دولار.

وأشارت إلى أنها انخفضت بمرتين ونصف عن النتائج التي حققتها في 2021، وفقاً

وبينت أن الصين وروسيا أصبحتا رائدتين على مستوى العالم في الفوائض التجارية في العام الماضي، محطمتين بذلك أرقامهما القياسية لهذا المؤشر.

ونقلت الوكالة عن الدراسة التي أجرتها والمستندة إلى بيانات إحصائية وطنية لأكبر 60 اقتصادا في العالم من شهر يناير  لديسمبر من العام الماضي.

مع حصول تلك الاقتصادات على ميزان تجاري إيجابي، أن الفائض التجاري للصين ارتفع بنسبة 30% العام الماضي، ووصل إلى أعلى مستوى له عند 877.6 مليار دولار.

فيما زادت روسيا فائضها 1.7 مرة خلال العام إلى مستوى قياسي بلغ 333.4 مليار دولار، لتحتل المرتبة الثانية بين أكبر الاقتصادات.

وجاءت السعودية ثالثا متقدمة على النرويج وأستراليا وقطر.

وقفزت قيمة فائض الميزان التجاري لدولة قطر خلال عام 2022 بنسبة 64.9% سنوياً بدعم زيادة الصادرات القطرية.

وحسب بيان لجهاز التخطيط والإحصاء، سجلت قطر في العام الماضي فائضاً في ميزانها التجاري بقيمة 354.85 مليار ريال، أي نحو 97.5 مليار دولار، مقارنة بـ215.25 مليار ريال عام 2021.

ودعم أداء الفائض التجاري لقطر زيادة صادراتها في العام الماضي بنحو 50.2% إلى 476.71 مليار ريال، علماً أنها كانت تبلغ في 2021 نحو 317.42 مليار ريال.

وبشأن الواردات، استقبل السوق القطري واردات بـ121.86 مليار ريال في 2022، بنمو 19.3%عن مستواها في 2021 البالغ 102.17 مليار ريال.

وانخفض فائض الميزان التجاري القطري في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بنسبة 6.2% على أساس شهري إلى 24.3 مليار ريال.

وتأثر بتراجع قيمة الصادرات بنسبة 4.4% إلى 34 مليار ريال، مقابل ارتفاع قيمة الواردات السلعية 0.5% إلى 9.7 مليارات ريال.

واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات قطر في يناير بقيمة 6.3 مليارات ريال.

وتصدرت أيضًا دول المنشأ للواردات السلعية بقيمة 1.5 مليار ريال وبنسبة 15.8% من إجمالي قيمة الواردات السلعية للدولة الخليجية.

 

إقرأ أيضا| قطر: نهضة في الإنشاءات العقارية خلال أشهر

 

قد يعجبك ايضا