انهيار فلسطيني أمام 10 جثث من أسرته توفوا خلال القصف الإسرائيلي
قتل عشرة أفراد من أسرة فلسطينية واحدة جراء ضربة جوية إسرائيلية، استهدفت قطاع غزة صباح اليوم السبت، وذلك وفق ما أفاد به المسعفون في القطاع الفلسطيني.
ووفقا لوكالة “فرانس برس”، قالت مصادر طبية أن قتل ثمانية أطفال وامرأتان، جميعهم من عائلة أبو حطب، جراء انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين بعد ضربة إسرائيلية.
علاوة على ذلك، نقلت وسائل الإعلام المحلية صور مروعة، تظهر جثث الأطفال مسجاة على الأرض، ملفوفة بكفن أبيض.
فيما أظهرت صور أخرى أحد أفراد العائلة أو الأقرباء على ما يبدو وهو يبكي بحرقة فوق الجثث.
بينما قالت الرئاسة الفلسطينية أن مجزرة غزة التي راح ضحيتها عائلة كاملة فجر اليوم جريمة لا يسكت عليها.
حيث أكد الجيش الإسرائيلي أنهم استهدفوا 20 منصة صاروخية في قطاع غزة في الساعات الأخيرة.
يأتي ذلك في حين يدخل العنف يومه الخامس بشكل متواصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وكشف الجيش الإسرائيلي إن مدفعيته قصفت شمال غزة فجر الجمعة في محاولة لتدمير شبكة واسعة من الأنفاق داخل القطاع.
وهذا ما جعل الخطوط الأمامية أقرب إلى المناطق المدنية الكثيفة ويمهد الطريق أمام غزو بري محتمل.
بالإضافة إلى ذلك حشدت إسرائيل قواتها على طول الحدود واستدعت 9000 جندي احتياطي.
علاوة على ذلك أعلنت حركة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها 30 صاروخا تجاه مدينة سديروت الإسرائيلية.
وأطلقت عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة مجموعة من الصواريخ تجاه مدينة القدس.
بعد انتهاء المهلة التي منحتها الفصائل لإسرائيل.
وذلك من أجل سحب قواتها من المسجد الأقصى عقب الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين هناك.
وكذلك أعلنت كتائب القسام عن توجيه ضربة صاروخية لإسرائيل في القدس المحتلة.
يأتي ذلك ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قام بالتنكيل والقبض على مجموعة من الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
علاوة على منع الفلسطينيين من الصلاة في محيط المسجد الأقصى.
ما أدى إلى اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، والتي زادت وطأتها الأيام الماضية.
وتسببت الغارات الإسرائيلية العنيفة والوحشية منذ أيام على القطاع إلى مقتل أكثر من 199 مواطن فلسطيني بينهم أطفال، وإصابة حوالي 830 شخصا، فيما قتل 9 من الجانب الإسرائيلي.