بذكراه الأولى.. عائلة مارادونا تزيح الستار عن آخر أمنياته

 

لندن – رويترد عربي| كشفت عائلة دييغو مارادونا في الذكرى الأولى لوفاة أسطورة الكرة الأرجنتينية، عن آخر أمنياته، وهي إقامة ضريح عام يسهل للجماهير زيارته.

وذكرت العائلة في تصريح لها أنها طلبت من حكومة بوينس أيرس مساعدتها ببناء “ضريح مارادونا”، بجانب النهر وقرب الطبيعة.

وكتبت عبر “إنستغرام” بجانب نشر صورة للطلب الرسمي: “اليوم بدأنا تحويل واحدة من آخر أمنيات مارداونا إلى حقيقة”.

ويريد الأسطورة الرياضي-بحسب الخطاب- “مكانًا دائمًا حيث يمكن للملايين زيارته والتعبير عن حبهم له بوسائل مختلفة”.

وتوفي مارادونا، أسطورة بوكا جونيورز ونابولي السابق، بنوفمبر 2020 عقب أزمة قلبية عقب خضوعه لجراحة في المخ.

وقاد منتخب الأرجنتين للقب كأس العالم 1986، ويعد أحد أفضل اللاعبين في التاريخ.

ودفن مارادونا بمقبرة “بيا فيستا” على مشارف بوينس أيرس، بعد يوم من نزول الآلاف إلى الشارع للتعبير عن حزنهم لرحيله.

وأصدرت لجنة طبية عينت للتحقيق في وفاة النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا، تقريرا يتعلق بأسباب وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية.

كشف التقرير أن الفريق الطبي المسؤول عن مارادونا تصرف بطريقة “غير لائقة ومتهورة وبعيدة عن الاحترافية”، وفقا لـ”رويترز”.

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين عن علاج أسطورة كرة القدم لم يكونوا مؤهلين للتعامل مع وضعه الصحي.

ووفقا لصحيفة “تلغراف” البريطانية، أصيب مارادونا بتوعك خطير، حيث كان يحتضر لنحو 12 ساعة قبل وفاته حوالي منتصف نهار 25 نوفمبر الماضي.

وأضاف التقرير، أن نجم كرة القدم عانى من آلام لفترة ليست بالقصيرة، حيث أنه لم يخضع للمراقبة بشكل صحيح قبل ساعات من وفاته.

وأشار التحقيق إلى أن مارادونا “كان سيحظى بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة” لو تلقى “رعاية طبية مناسبة”.

وعوضا عن ذلك، كانت الرعاية التي تلقاها “غير كافية وغير كاملة وغير حكيمة”.

توفي اللاعب الأرجنتيني في نوفمبر الماضي عن عمر يناهز 60 عاما عقب إصابته بأزمة قلبية وذلك بعد أيام من خروجه من المستشفى.

الجدير بالذكر أن اشتكى أفراد من أسرته وأصدقاؤه المقربون من أن العلاج الطبي الذي تلقاه لم يكن مناسبا في حالة صحية سيئة.

وكان يجب أن يبقى في المستشفى لفترة أطول.

علاوة على ذلك قام القضاء الأرجنتيني بفتح تحقيق مع ثلاثة من مقدمي الرعاية الصحية بتهمة القتل غير المتعمد لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا في نوفمبر الماضي.

ووفقا للصحف المحلية، أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف أول من ضمهم التحقيق.

وذلك قبل الآن إلى عالم نفس وممرضين “رجل وامرأة” كانوا برفقة الأسطورة قبل رحيله.

وقام مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو بفتح تحقيق نهاية نوفمبر، وذلك لتحدي المسؤولية عن وفاة مارادونا.

حيث فارق الأسطورة الأرجنتيني مارادونا الحياة متأثرا بمضاعفات في القلب في 25 من الشهر ذاته.

عن عمر يناهز 60 عاما في منزله في تيغري، شمال العاصمة بوينس أيرس.

وبدأت هذه الإجراءات بعد إفادات فتيات مارادونا الثلاثة، دالما، جيانينا، وجانا، وذلك بهدف تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي للمتوج بكأس العالم 1986.

ومن المقرر وفقا لمصدر قضائي، أن يمثل المشتبه بهم الثلاثة الجديد في القضية أمام النيابة العامة هذا الأسبوع.

وقام لوكي بالدفاع عن نفسه بعد استجوابه، واصفا جهوده لمساعدة الراحل “مريض صعب السيطرة عليه”.

الجدير بالذكر اللاعب الذي قاد نابولي إلى لقبين في الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990، خضع لعملية جراحية في بداية نوفمبر.

وذلك لإزالة ورم دموي في الرأس، حيث توفي بعد بضعة أسابيع نتيجة أزمة رئوية حادة ثانوية وفشل قصور القلب المزمن.

خاض الراحل مارادونا مباراته الأخيرة في أكتوبر عام 1997، مع نادي بوكا جونيورز الذي كان يقدم له الدعم دائما.

وقبل ذلك تم إيقافه عن اللعب لمدة 15 شهرا بسبب تعاطيه مواد مخدرة.

ومن أجل أن يتجنب مارادونا المزيد من الإيقاف، أعلن اعتزال اللعب في نهاية الشهر، وهو يبلغ من العمر 37 عاما.

لينهي مسيرته الكروية المليئة بالإبداع والسحر والفضائح أيضا.

وفي عام 2008 تم تعيين مارادونا مدربا للمنتخب الأرجنتيني، بالرغم من قلة خبرته التدريبية.

وعلى الرغم من نجوم المنتخب ومنهم ليونيل ميسي إلا أن عان فريقه في نهائيات كأس العالم 2010، وخسر 4-0 أمام ألمانيا في ربع النهائي وتمت إقالته في النهاية.

وبعد ذلك قام بتدريب أندية في المكسيك وأماكن أخرى، لكنه لم يكن على نفس مستوى نجاح مسيرته الكروية.

قد يعجبك ايضا