“بلومبرغ”: السعودية تتجه لتصنيع سيارات كهربائية على أراضيها

 

الرياض – رويترد عربي| قالت صحيفة “بلومبرغ” الأمريكية إن السعودية تحاور شركة “فوكسكون” التايوانية -صانعة هواتف آيفون من شركة “أبل”- لتشكيل مشروع مشترك لتصنيع السيارات الكهربائية.

وذكرت الصحيفة أن “صندوق الاستثمارات العامة سيؤسس كيانا جديدا يدعى “فيلوسيتي”، ليكون المساهم الأكبر بالمشروع المشترك”.

وذكر أن “فوكسكون” البرمجيات والإلكترونيات والهندسة الكهربائية ستصنع المركبات الكهربائية وستكون من أصحاب المصلحة الأقلية في التعاون.

وبين أن الترتيب سيساعد السعودية على اكتساب الخبرة في تصنيع السيارات.

ونقلت “بلومبرغ” عن مصدر إن المشروع يتطلع إلى تجميع مركبات كهربائية على هيكل مرخص من شركة “BMW AG.

ويخطط الجانبان لتوقيع اتفاق بحلول نهاية 2021 رغم عدم اتخاذ قرارات نهائية، واحتمال تغيير الخطط”.

وقالت إن شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية المدعومة من السعودية تجري محادثات بشأن مصنع للسيارات الكهربائية قرب جدة.

ونشر مغردون على موقع “تويتر” مقطعا مصورا للحظة وصول أول دفعة من السيارات الصغيرة المعروفة بـ”التوكتوك الفرنسي” إلى السعودية.

ويوثق المقطع الذي التقطه أحد المهتمين بالسيارات، “التوكتوك الفرنسي” صغير الحجم الذي يبدو أنه لا يتسع سوى لشخصين.

وذكر أن تعبئته بالوقود بالكامل بسعر 13 ريال، ويمكن أن يسير مسافة 600 كم.

وعن سعره في السعودية، فقال المتحدث في المقطع إنه يبلغ 7500 ريال، وهي موديل 2022 ومن إنتاج شركة “رينو”.

وكشف تحليل إحصائي عن ارتفاع متوسط أسعار الحديد في السعودية بنحو 673.18 ريالًا بنسبة نمو 22.8% بنهاية ربع 2021 الثالث

وقالت وسائل إعلام محلية إن سعر طن الجديد قفز منذ بداية العام الجاري إلى نهاية سبتمبر بنحو 613.49 ريالًا بنسبة زيادة تتجاوز الـ20.4%.

وعزا التحليل ارتفاع سعر الحديد لزيادة بنمو الطلب عليه في السعودية.

وأشار إلى ارتفاع وتيرة ترسية المشاريع في السوق المحلية والانتعاشة السريعة بمختلف الأنشطة الإقتصادية.

وكشفت وسائل إعلام دولية أن السعودية جمعت مليارات دولارات الديون بسندات طويلة الأجل طرحتها في السوق العالمي، للاستفادة من انخفاض تكلفة التمويل.

ونشرت شبكة “سي إن بي سي عربية” وثيقة تؤكد حصول الرياض على ملياري دولار عبر صكوك لـ 9 سنوات ونصف السنة، وبفائدة 4.25%.

وأظهرت جمع السعودية 1.25 مليار دولار عبر السندات ليبلغ إجمالي التمويل إلى نحو 3.25 مليار دولار.

يذكر أن الرياض تنوي العودة لأسواق الدين العالمية للاستفادة من تراجع الفوائد فيها وتستهدف جمع ما بين 4 إلى 8 مليارات دولار.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن السعودية أنهت حظرا على دور السينما استمر لعقود، فقط عام 2018.

وباتت تمتلك طموحات تضاهي هوليوود ذات السمعة العالمية.

وذكرت الوكالة أن الرياض تستثمر 64 مليار دولار بصناعة الترفيه الناشئة كجزء من جهد أوسع لتنويع موارد الاقتصاد بعيدا عن النفط.

وأشارت إلى أنها تسعى إلى هدف رئيسي آخر هو تحويل السعودية إلى مركز السينما الأول في الشرق الأوسط.

وذكرت الوكالة أنه يجري تصوير فيلم الأكشن “محارب الصحراء”، بطولة أنتوني ماكي، بالكامل في السعودية.

وبدأ تصوير لقطات لفيلم “قندهار” بطولة جيرارد باتلر بمنطقة العلا، كأول حدث من نوعه بموقع تراث عالمي.

لكن قالت الوكالة إن هذه الجهود تشكل تحولا ملحوظا لمملكة مُنعت النساء من قيادة السيارات والمطاعم مفصولة بين الجنسين.

وأشارت إلى أنها حتى تحظر معظم أشكال الترفيه، من الحفلات الموسيقية إلى عروض الأفلام باعتبارها.

وأكدت أن السعودية تواجه منافسة شديدة خاصة من المغرب والأردن اللذين قدما طويلا المواقع الصحراوية.

وبينت الوكالة أن الإمارات ستتنافس معها، فهي وفرت مواقع ملائمة لأفلام مثل “المهمة المستحيلة: بروتوكول الأشباح”.

وسجلت واردات السعودية من السلع الإماراتية انخفاضا بشكل حاد بيوليو الماضي عقب قيود تجارية فرضتها الرياض بذات الفترة على استيراد المنتجات من بلدان الخليج.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن حجم الواردات السعودية من الإمارات تراجع إلى 3.1 مليار ريال، وهو ما يعادل 827 مليون دولار بيوليو.

وأشارت إلى أن ذلك جاء مقارنة بنحو 4.6 مليار ريال في يونيو بين السعودية والإمارات.

لكن السعودية عدلت بيوليو الماضي قواعد الاستيراد من دول مجلس التعاون.

واستبعدت بذلك السلع المنتجة داخل المناطق الحرة، أو التي تستخدم مكونات إسرائيلية.

وعد محللون القرار بأنه استهداف من السعودية بالمقام الأول إلى الإمارات.

ويصنف الانخفاض الشهري بقيمة الواردات من الإمارات كأكبر تراجع بـ2021.

وباتت أبو ظبي ثالث أكبر مورد للسعودية بيوليو، بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن حلت ثانيًا بيونيو.

وكشف وزير الاقتصاد في الإمارات عبد الله بن طوق عن أبو ظبي تنوي إطلاق 50 مشروعا جديدا لتعزيز القدرة على المنافسة الاقتصادية.

وتحاول أبو ظبي جذب الاستثمار ومساعدة الاقتصاد على التعافي من تداعيات جائحة “كوفيد-19” بعديد الإجراءات.

وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان الجابر أن الإمارات ستستثمر فيها 5 مليارات درهم بالتكنولوجيا الرقمية.

وتصدرت السعودية والإمارات قائمة أكبر الاقتصادات العربية وفق تصنيف “فوربس” الأمريكية.

ويستند التصنيف لعوامل أبرزها حجم الناتج المحلي ومعدل النمو ودخل الفرد.

وافتتح الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي أعمق حوض غوص في العالم، حيث انضم الحوض إلى موسوعة “غينيس”.

يبلغ عمق الحوض 60 متراً بينما تبلغ سعته 14 مليون لتر، أي ما يوازي ستة مسابح أولمبية.

تفقد الشيخ حمدان المكونات الخاصة بالمنشأة المقامة على مساحة 1500 متر مربع في منطقة ند الشبا في دبي.

ويحظى الحوض الجديد بتصميم مبتكر على شكل محارة عملاقة وذلك احتفالا بمهنة الغوص لصيد اللؤلؤ.

حيث شكلت تلك المهنة جانباً مهماً من التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات.

كما يدل على ارتباط أهل الإمارات بالبحر ورياضة الغوص.

إذا كنت من محبي رياضة الغوص وتسعى إلى مغامرة جديدة بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة، تستطيع وقتها التوجه إلى دبي.

حيث أصبحت تحتضن وجهة سياحية أخرى جديدة انضمت خلالها إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.

واستمع لشرح تفصيلي حول المنشأة التي تعدّ من الإضافات الهامة.

وذكر أنها تعزز مكانة دبي على اعتبارها أحد أهم المقاصد السياحة العالمية.

وقال الشيخ حمدان عبر حسابه على تويتر: افتتحنا اليوم ديب دايف دبي، أعمق حوض للغوص في العالم.

 

 

للمزيد| الإمارات تطلق 50 مشروعا اقتصاديا لتعزيز قدرة منافسة السعودية

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

 

قد يعجبك ايضا