بماذا ردت قطر على مساعي نواب أوروبيين كسب أموال منها؟

بروكسل- رويترد عربي | كشف المشتبه الرئيس في قضية رشوة دول عربية لأعضاء بالبرلمان الاوروبي بيير أنطونيو بانزيري عن رد قطر على مساعي نواب نواب أوروبين لكسب أموال منها.

وقال بانزيري لهيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية إن الدوحة رفضت تقديم أي رشى لأعضاء البرلمان الأوروبي، رغم سعيهم الحثيث لأخذ عروض مالية منها.

وأكد أن الدوحة لم تقدم أي رشاوى لأعضاء البرلمان الأوروبي.

وبين بانزيري أن المغرب سعت للتأثير على البرلمان الاوربي من خلال دبلوماسي لها يعمل في بولندا اسمه عبد الرحمن أطمون.

وتواصل المفوضية الأوروبية التحقيق في تورط شخصيات من الإمارات بقضايا فساد وشبهات لتحقيق أهدافها، مع كشف تدبير حملة ضد قطر عقب اختتام كأس العالم لكرة القدم 2022.

وقالت صحيفة “القدس العربي” الشهيرة إن التحقيق يديره مسؤولون أوروبيون، مع كشف بلجيكا خيوط “لعبة قذرة” تديرها أبوظبي.

لكن نقلت عن مصادر رفيعة قولها إن ساسة أوروبا وقفوا مشدوهين أمام تورط أطراف عدة بقضايا ابتزاز ومحاولات تأثير لشن هجوم غير مبرر على قطر.

وبينت الصحيفة أن التحركات تتزامن مع تحقيق الدوحة انتصارات دبلوماسية، وأوقفت الحملات التي تشن عليها من جهات مختلفة.

ونقلت عن مسؤول ألماني قوله إن تحركات الاتحاد الأوروبي تتزامن مع غسيل الإمارات الأموال لا يرقى للمستوى المطلوب.

وبين نائب رئيس اللجنة الفرعية البرلمانية للشؤون الضريبية السير فيربير أن “تحركات الاتحاد الأوروبي ضد غسيل الأموال في الإمارات لا يرقى لمستوى القوة المطلوب”.

وأضاف المسؤول الذي قاد مسيرة طويلة في حزب الاتحاد الديمقراطي: “لهذا السبب يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى صقل أدواته للقضاء على غسيل الأموال”.

وتصاعدت التصريحات لمسؤولين في دول الاتحاد الأوروبي تطالب بمعاقبة أبو ظبي على جرائم غسيل الأموال التي تقوم بها.

لكن أكدت النائب في البرلمان الأوربي وعضو حزب الخضر كيرا بيتر هانسن من الدنمارك أن الإمارات تسهل غسيل الأموال على نطاق واسع.

وشددت بيتر هانسن على أن هذه الأفعال التي تقوم بها أبو ظبي “ضار للغاية بالاتحاد الأوروبي ولا يمكن التسامح معه”.

وقبل أيام، ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن الإمارات تحتل مرتبة الشرف باعتبارها واحدة من رواد “غسيل الأموال” في العالم.

لكن بينت الصحيفة أن أبو ظبي تغذي السلوك المزعزع للاستقرار لفيلق الحرس الثوري بإيران.

وتمكن المستبدين الروس من التهرب من العقوبات.

ولفتت إلى أن الإمارات جرى إدراجها على القائمة الرمادية في تمويل الإرهاب الأجنبي.

وأوضحت الصحيفة أن تعميق العلاقات مع هؤلاء الحلفاء المستبدين لن يؤدي إلا لإلحاق الضرر بأمريكا.

وأشارت إلى أنه نادرًا ما يصبح الحلفاء أكثر موثوقية كلما باتوا أكثر سلطوية.

وذكرت الصحيفة أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر صرامة في شروط تقديم المساعدة الأمنية ومبيعات

وبينت أنه غالبًا ما تكون أقوى أشكال النفوذ على الأنظمة الاستبدادية.

لكن تتجهز المفوضية الأوروبية لإجراء عقابي ضد أبو ظبي، إثر تورطها في جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

 

إقرأ أيضا| شاهد فضيحة.. مسؤول في الإمارات تحرش جنسيًا بموظفة كورية

قد يعجبك ايضا