لفتة تضامنية في الدوري الأردني تضامناً مع ضحايا تفجير بيروت
عمان – رويترد عربي|
بعد الحادثة الأليمة التي شهدتها بيروت, بدأ الجميع بالتضامن مع الشعب اللبناني.
حيث شهدت مباراة الجولة الثالثة من الدوري الأردني للمحترفين, بلفتة تضامن مع الشعب اللبناني الشقيق.
وقد جمعت المباراة بين فريقي السلط والرمثا, ووجه الفريقان تحية لضحايا التفجير في بيروت
وحيث انه قبل انطلاق صافرة البداية, وقف لاعبو الفريقين والحكام والأطقم الفنية دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا.
وكانت قد جمعت المباراة بين الفريقين على استاد عمان الدولي ضمن منافسات الدوري الأردني للمحترفين.
حيث كانت هذه اللفتة التضامنية هي استكمالاً لما خطاه العرب وأغلب دول العالم التي تضامنت مع شعب لبنان في حادثة تفجير بيروت
وكانت الأردن قد سارعت بتقديم الدعم بإرسال طائرة مساعدات طبية لبيروت
وقوف لاعبي السلط والرمثا دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا انفجار ميناء بيروت المؤسف قبل صافرة البداية للجولة الثالة من الدوري الأردني للمحترفين #ميناء_بيروت #الأردن#لبنان
Posted by Jordan Football on Saturday, 8 August 2020
وفي ذات السياق, فاجأ قطبا الكرة القطرية؛ السد والدحيل، تالعالم بتقديم لفتة إنسانية قبل انطلاق القمة التي جمعتهما ضمن الجولة الـ20 من مسابقة دوري نجوم قطر لكرة القدم
ودخل الفريقان أرضية ملعب استاد “جاسم بن حمد” بنادي السد، وهما يحملان عَلم لبنان.
في لفتة تعاطف مع الضحايا الذين لقوا حتفهم في الانفجار الضخم الذي طال مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت
كما تم عزف النشيد الوطني اللبناني، في مبادرة من الاتحاد القطري لكرة القدم
ومؤسسة دوري نجوم قطر والأندية القطرية؛ تضامناً مع بيروت .
وقوبلت هذه الحادثة بتعاطف كبير في العالم على منصات التواصل الاجتماعي
في الوقت الذي أعلن فيه عديد من نجوم الرياضة العالميين دعمهم للبنان برسائل مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قطر أظهرت تضامناً كبيراً مع الحادث المروع على المستويين الرسمي والشعبي
حيث اكتست جدران عدد من معالم ومباني العاصمة القطرية الدوحة بإضاءة تجسد علم لبنان
وأضاءت، الخميس، كل من واجهتي متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي بالعلم اللبناني؛ تضامناً مع بيروت
وعلى المستوى الرسمي أرسلت قطر 4 طائرات تحمل مساعدات وإمدادات ومستلزمات طبية
إضافة إلى مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل، يضم كل منهما 500 سرير.
وقررت السلطات القطرية إعطاء اللبنانيين من حاملي الإقامة القطرية والموجودين حالياً بلبنان والراغبين في العودة إلى البلاد الأولوية في موافقة الدخول الاستثنائية.
وخلَّف انفجار مرفأ العاصمة بيروت الذي وقع الثلاثاء، ما لا يقل عن 154 قتيلاً
ونحو 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين تحت الأنقاض، ونحو 300 ألف مشرد، وفق أرقام رسمية غير نهائية.
اقرأ أيضاً|