تاتا فاليريو مدربًا لاتحاد كرة القدم في سوريا

 

دمشق – رويترد عربي| عينت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم الروماني تاتا فاليرو مدربًا للمنتخب الوطني الأول خلال الاستحقاقات القادمة.

وقالت اللجنة عبر “فيسبوك” إنه: “المدرب الروماني سيصل يوم الثلاثاء القادم، على أن يتم تشكيل الجهازين الإداري والفني لاحقا”.

وكان اتحاد كرة القدم في سوريا نشر قبل أيام بيانًا أكد إقالة نزار محروس مدرب المنتخب الوطني السوري.

جاء ذلك بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام نظيره الإيراني بتصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وبين الاتحاد أن اللجنة أقالت الجهازين الفني والإداري، على أن تعلن اسم المدرب الجديد في غضون 48 ساعة.

وتسببت خسارة منتخب سوريا أمام نظيره اللبناني بتصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لمونديال 2022 المرتقب في قطر، باستقالة 6 من أعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم.

وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن “ستة من أعضاء اتحاد كرة القدم السوري استقالوا هزيمة المنتخب أمام نظيره اللبناني (2-3).

وبينت أن “الأعضاء تقدموا باستقالاتهم شفهيا انتظارا لوصول الأمين العام في سوريا من الأردن لتقديمها رسميًا”.

وذكرت الصحيفة أن مصادر مقربة من اتحاد كرة القدم عزت أسباب الاستقالة “لصراع دائر داخله وتفرد رئيسه بالقرارات المهمة والمؤثرة”.

وتذيل المنتخب السوري ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة، وتصدرها المنتخب الإيراني (10 نقاط).

وجاء بعدها منتخب كوريا الجنوبية (8 نقاط)، ولبنان (5 نقاط)، والإمارات (نقطتين)، والعراق (نقطتين).

في سياق آخر، كشفت “شركة مصفاة بانياس” يوم الاثنين، عن إنهاء عمليات صيانة لوحدات إنتاج البنزين وإضاءة الشعلتين الشرقية والغربية للمصفاة.

وقال مصدر في الشركة لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن هذه الخطوة تعتبر بمثابة بداية لإقلاع الوحدات بنجاح من مصفاة بانياس.

وذكر أن الوحدات المتخصصة بإنتاج مادة البنزين جاهزة عقب انتهاء عمليات الصيانة، ودخلت مرحلة الإقلاع التي تستمر 48 الساعة.

وبين المصدر أنه إنتاج مادة البنزين وتزويد محطات الوقود عبر شركة “محروقات” سيبدأ خلال يومين.

و”مصفاة بانياس” تقع شمال مدينة طرطوس على السواحل السورية، وهي إحدى مصفاتي نفط في البلاد.

وتغطي الجزء الأكبر من احتياجات المحافظات من المشتقات النفطية بقدرة تكريرية 6 ملايين طنٍ متري من النفط الخام سنويًا.

وكان ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة والصين دفع إلى انخفاض على أسعار النفط.

فقد أوقد عجز بكين عن وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري شرارة مخاوف عالمية.

وتمثل ذلك بأن جائحة فيروس كورونا ستطغى على طلب النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم له.

فقد انخفض خام برنت 1.43 دولاراً أو ما يعادل 4% إلى 34.63 دولارًا للبرميل ما خفض سعر البنزين .

جاء ذلك بعد أن نزل إلى المستوى المنخفض البالغ 33.54 دولارًا للبرميل.

فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط 1.81 دولاراً أو 5.3% ليصل إلى 32.11 دولارًا للبرميل.

ويأتي هذا الرقم بعد أن تراجع إلى 30.72 دولاراً في وقت سابق.

وكانت أسعار النفط ارتفعت بقوة في الأسابيع الأخيرة. وفق موقع “الخليج أون لاين”.

ولا تزال على مسار تحقيق رابع مكسب أسبوعي بعد انخفاضات أبريل حين انخفض البنزين والخام الأمريكي دون الصفر.

لكن الأسواق أصيبت بخيبة أمل من قرار الصين عدم وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري.

وجاء القرار مع بدء اجتماع لمدة أسبوع لمجلس نواب الشعب الصيني.

ويرى محللون إن تصاعد التوتر بشأن التجارة، وخطة بكين لتطبيق تشريع للأمن القومي بهونغ كونغ يضر بالنفط وبقية الأسواق.

وحذر ترمب من رد فعل قوي إزاء السعي لفرض المزيد من السيطرة على المستعمرة البريطانية السابقة.

ويعود الطلب في الوقت ذاته على البنزين .

قد يعجبك ايضا