تركيا: عام 2022 سيكون مختلفًا وسنحقق مكاسب كبرى

 

أنقرة – رويترد عربي| قالت تركيا إن عام 2022 سيكون عام المكاسب الكبرى لها، عقب خسارة ليرتها قرابة 40% من قيمتها خلال عام 2021، وتدهور اقتصادها الملحوظ.

وأكدت أنقرة أن نمو اقتصادها سيستمر وستشهد بالعام الجديد تسجيل أرقام قياسية، وتطبيق النموذج الاقتصادي، وتحقيق مكاسب اقتصادية عليا.

وأشارت إلى أنها تعد مشروعًا لدعم الشركات النشطة في مجال الإنتاج والتصدير في تركيا تحديدا.

ونبهت أنقرة إلى أن إيداعات العملة المحلية وفق الآلية المالية الجديدة، بلغت 91.5 مليار ليرة.

وانتهى الجدل بشأن أسعار صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية، وأن أسعار صرف العملات الأجنبية باتت متوازنة وفق قواعد الأسواق الحرة.

وكان الرئيس التركي قال إن بلاده ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

وانتعشت الليرة التركية بشكل كبير، وحققت مكاسب ملموسة منذ 20 ديسمبر.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستحقق هدفها المستقبلي بأن تكون أحد أكبر 10 اقتصادات في العالم.

وأوضح أردوغان خلال حفل لحزبه الحاكم “العدالة والتنمية” بإقليم إسكيشير إن “حزب العدالة والتنمية تغلب على عديد التحديات في السنوات الـ19 الماضية”.

وأوضح أنه سيواصل ببراعة توجيه تركيا إلى الذكرى المئوية لتأسيسها عام 2023.

وقال أردوغان: “سنصل بالتأكيد لهدفنا في أن نصبح أحد أكبر 10 اقتصادات في العالم، ونسعى لتحقيقه دون تباطؤ في جهودنا”.

وأضاف: “نحن نبذل جهودًا داخلية وخارجية لضمان قيام الاقتصاد التركي على ركائز متينة من الاستثمار والإنتاج والصادرات والتوظيف”.

واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول على المستوى العالمي في قائمة أفضل الدول التي تتحسن أحوالها بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لوكالة بلومبرغ الأمريكية.

وجاءت نيوزيلندا في المركز الثاني على مستوى العالم، ثم سويسرا، فإسرائيل وفرنسا وإسبانيا وأستراليا.

بينما احتلت الصين المركز الثامن، تليها بريطانيا وكوريا الجنوبية والنرويج والدنمارك وسنغافورة.

بالإضافة إلى ذلك تصدرت تركيا دول الشرق الأوسط والوطن العربي “المركز 14 على المستوى الدولي” تليها السعودية والإمارات.

كما اعتمدت الوكالة الأمريكية في هذا التصنيف على معايير مثل اتساع وحجم حملات التطعيم وإلغاء الكمامة.

وأيضا تخفيف القيود الصحية والتراجع عن الإجراءات الحدودية الصارمة.

وأضافت الوكالة أن من الأمور المركزية في هذا الميدان هو انفتاح الاقتصاد على العالم وسهولة التنقل داخل وخارج مكان ما.

ومقدار السفر الجوي أيضا، وذلك إلى جانب مقاييس عشرة أخرى تتبع معدلات الوفيات وعدد الإصابات وحرية الحركة والنمو الاقتصادي.

علاوة على ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم وذلك خلال الأسبوع السابع على التوالي.

وكشف مدير عام المنظمة، الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسيوس، أن انخفاض الحالات لم يكن بالسرعة الكافية.

بينما أكد أن عدد حالات الوفاة ظل كما هو طيلة هذه الفترة، حيث أعرب عن قلقه من وضع الوباء في قارة إفريقيا.

وأوضح غبريسيوس عن اللقاحات التي يتم نقلها عبر العالم حيث أصبح يتم بشكل أسرع.

لافتا إلى أن وقف فيروس كورونا يحتاج إلى تحصين 70 % من سكان العالم على الأقل.

وهو ما يحتاج بحسبه إلى قرابة 11 مليار جرعة من اللقاحات .

وتسبب فيروس كورونا المستجد في إصابة 5 ملايين وأكثر من 27 ألف شخص حتى الآن.

الجدير بالذكر أن تواجه الهند انتشار فيروس كورونا فيها، حيث وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 400 ألف حالة.

بينما تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا 30 مليونا.

بالإضافة إلى ذلك مازالت الهند تتقدم على الدول مع انتشار الفطر الأسود الأكثر فتكا فيها، والذي تسبب في حالة من الذعر في العالم بأكمله.

 

 

 

قد يعجبك ايضا